أخبار

اعتقال خلية نائمة للحوثيين تعد لتفجيرات في صنعاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت وزارة الداخلية اليمنية القبض على خلية إرهابية نائمة في صنعاء تابعة لعناصر جماعة الحوثيين المسلحة تضم اشخاصا من سكان محافظة صعدة كانوا يعدون لتنفيذ تفجيرات واعمال تخريبية في العاصمة، فيما تبجث الدول الاوروبية تشكيل مجموعة منها تعمل على تعزيز القدرات الامنية لليمن.

لندن: قالت وزارة الداخلية اليمنية إنه اعتقلت عناصر خلية نائمة عددهم 4 وجميعهم من مديرية سحار محافظة صعدة كانوا يعدون للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية بهدف إقلاق الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء. واشارت الى إن القبض على عناصر الخلية الإرهابية الحوثية جاء بعد عملية رصد وتحر عن عناصرها الذين كانوا يعدون العدة للقيام بأعمال تخريبية واجراميه وقد تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذها .
واوضحت في بيان أن قيادة الوزارة تابعت أولا بأول عملية الضبط التي تمت بنجاح ووجهت باحالتهم للجهات الأمنية المختصة لإجراءات التحقيق.

وفي سياق متصل ذكرت الأجهزة الأمنية بالأمانة أنها احتجزت 4 آخرين من عناصر الحوثيين تتراوح أعمارهم بين 18- 23 عاما بينهم اثنان من أهالي محافظة صعدة والاثنين الآخرين من محافظة عمران موضحة إن الأربعة المعتقلين لم تكون بحوزتهم أي وثيقة إثبات هوية وان ضبطهما تم في مديريتي الوحدة والثورة في وقتين منفصلين وقد تمت إحالتهم لإجراءات التحري.

من ناحية ثانية ضبطت الأجهزة الأمنية 1756 قطعة سلاح مخالفة في عدد من محافظات اليمن خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري في إطار تنفيذها لخطة منع حمل السلاح في المدن اليمنية. وقالت وزارة الداخلية إن 374 قطعة سلاح تم ضبطها داخل المدن فيما ضبط العدد المتبقي من قطع السلاح في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات والمدن الرئيسة.

وقالت أنها ضبطت خلال الفترة نفسها 74 من المطلوبين امنيا على ذمة قضايا جنائية 25 منهم من المتهمين بجرائم قتل عمدي و15 متهما بجرائم قطع الطريق و 10 من ارباب السوابق في جرائم السرقة بالإكراه ومتهمين آخرين بقضايا جنائية مختلفة وخطة ملاحقة المطلوبين جنائيا يجري تنفيذها في عموم محافظات البلاد وبشكل متزامن مع خطة منع حمل السلاح في المدن اليمنية للحفاظ على امن واستقرار المجتمع ومكافحة الجريمة والقضاء على أوكارها.

وعلى صعيد حفظ الامن في اليمن اعلنت الحكومة الايطالية اليوم عزمها التقدم بمقترح لإنشاء "مجموعة من الدول الصديقة لليمن" من أجل تعزيز التعاون في ما بين هذه الدول واليمن ومساندة جهود اليمن للتغلب على التحديات التي يواجهها ورفع قدراته في المجال الأمني.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايطالية ماوريتسو مساري أن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني سيطرح هذا الاقتراح رسميا على نظرائه في الاتحاد الأوروبي في المؤتمر الذي سيعقد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي في لندن لحشد الدعم الدولي لليمن في مجالات
التنمية ومساندة جهوده في مواجهة الإرهاب.

واشار مساري الى إن الهدف من هذا الاقتراح هو مساعدة السلطات اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز قدراتها الأمنية دون الإخلال بمبدأ مسؤولية هذا البلد عن أمنه الذاتي.

وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي قد اكد امس أن الأوضاع الأمنية في اليمن تحت السيطرة رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها الحكومة. وقال " إن الأجهزة الأمنية وبدعم من القوات المسلحة قادرة على مواجهة التحديات والقضاء على كافة البؤر الإرهابية والتصدي لها وضبط العناصر الإرهابية والخارجة على القانون وإحالتها إلى القضاء والعدالة".

واشار الى ان إستراتيجية اليمن لمحاربة الإرهاب المتمثلة بملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وتقديم المئات منهم إلى القضاء وتوقيع اتفاقيات أمنية مع عدد من الدول لتوسيع التعاون والتنسيق الأمني وتبادل المعلومات وكذا انتهاج مبدأ الحوار مع أية عناصر مغرر بها ولم ترتكب أية أعمال إرهابية بالإضافة إلى توعية المجتمع بخطورة الأفكار المتطرفة والضالة للعناصر الإرهابية حتى وأن كانت تستخدم القضايا العربية والإسلامية كشعارات زائفة تخفي وراءها مخططاتها الإرهابية. وأكد أن هذه الإستراتيجية مكنت اليمن من السيطرة على نشاط تنظيم القاعدة من خلال إعادة الكثير من المغرر بهم إلى جادة الصواب وإن كانوا تأثروا بأفكار القاعدة وهم الآن مواطنين صالحين في المجتمع.

وشدد على رفض اليمن لوجود أية قوات أجنبية على الأراضي اليمنية. مؤكدا ان التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب يقتصر على جوانب التدريب والتأهيل والدعم الفني وتبادل المعلومات الإستخبارية. كما أبدى في ذات الوقت عزم الدولة مواصلة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة اينما وجدت واينما كانت وتعزيز التواجد الأمني والعسكري في أي مناطق يحتمل تواجد عناصر إرهابية فيها، بالإضافة إلى دعم أجهزة السلطة المحلية والعمل معها على توعية المواطنين بمخاطر تواجد هذه العناصر في مناطقها. ولفت إلى ان اليمن بدأ في محاربة الإرهاب قبل الجميع ولا يحارب الإرهاب نيابة عن احد بل دفاعا عن مصالح الوطن، وأمنه واستقراره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يعين
yemany -

الله يوفق الجميع لمصلحة الوطن.لا شك ان الخلايا النائمة جديرة بالملاحقة ولكن اعتقد ان التنبه لملاحقة الضالعين بالاختراقات الامنية التابعين لايران داخل اجهزة الدولة سواء المدنية او العسكرية لها الاهمية القصوى وتابعنهم استخباراتيا سهل الان حيث ان اطراف الخيوط انكشفت بل كانت مكشوفة من قبل لكن لم نستيقظ الا بمصيبة.مثلا المرتبطين بالمركز الايراني و الالذين تابعوا تسهيلات الشباب المؤمن الى ايران اعتقد انها اسماء معروفة مثل الشمس في وضح النهاراخيرا ارواح الشهداء ليست للعب

الله يعين
yemany -

الله يوفق الجميع لمصلحة الوطن.لا شك ان الخلايا النائمة جديرة بالملاحقة ولكن اعتقد ان التنبه لملاحقة الضالعين بالاختراقات الامنية التابعين لايران داخل اجهزة الدولة سواء المدنية او العسكرية لها الاهمية القصوى وتابعنهم استخباراتيا سهل الان حيث ان اطراف الخيوط انكشفت بل كانت مكشوفة من قبل لكن لم نستيقظ الا بمصيبة.مثلا المرتبطين بالمركز الايراني و الالذين تابعوا تسهيلات الشباب المؤمن الى ايران اعتقد انها اسماء معروفة مثل الشمس في وضح النهاراخيرا ارواح الشهداء ليست للعب

اين مصلحة االوطن؟
كريم -

اخي اليماني كأنك ما عشت في صنعاء حيث السادة الهاشميون في كل المراكز الحساسة في الدولة يبيعون ويشترون في المواطن والوطن وعصبيتهم للحوثي وايران مثل الشمس كما قلت.لكن امام حكومة اليمن وعلى رأسها الاخ الرئيس الفرصة الذهبية لفرض دولة النظام والقانون حيث يتمتع الجميع ( الهاشميون والقبائل وباقي المواطنين )بالمواطنة الكاملة والمتساوية و إلا ضيع الوطن والمواطن.

اين مصلحة االوطن؟
كريم -

اخي اليماني كأنك ما عشت في صنعاء حيث السادة الهاشميون في كل المراكز الحساسة في الدولة يبيعون ويشترون في المواطن والوطن وعصبيتهم للحوثي وايران مثل الشمس كما قلت.لكن امام حكومة اليمن وعلى رأسها الاخ الرئيس الفرصة الذهبية لفرض دولة النظام والقانون حيث يتمتع الجميع ( الهاشميون والقبائل وباقي المواطنين )بالمواطنة الكاملة والمتساوية و إلا ضيع الوطن والمواطن.