اصابة تسعة مهاجرين في مواجهات في جنوب ايطاليا

اصيب تسعة مهاجرين على الاقل الجمعة في روزارنو في كالابريا بجنوب ايطاليا التي كانت شهدت الخميس تظاهرات لمهاجرين ادت الى مواجهات مع الشرطة.

روما: قال رئيس مركز الشرطة في ريدجيو دي كالابريا ان حصيلة اعمال العنف منذ الخميس في هذه المدينة ارتفعت الى 37 جريحا هم 19 مهاجرا اجنبيا و18 من عناصر الشرطة. وافادت وكالة الانباء الايطالية (انسا) ان نحو مئة من السكان المسلحين بالعصي والقضبان الحديد اقاموا مساء الجمعة حاجزا قرب روزارنو في منزل يقيم فيه مهاجرون.

وقرر آخرون احتلال مبنى بلدية روزارنو "حتى ابعاد المهاجرين". ووجه الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو مساء نداء "للمسارعة الى وقف اي عمل عنيف". واوضح قائد الشرطة انطونيو مانغانيلي بعد لقائه وزير الداخلية روبرتو موروني ان "قوة كبيرة من الشرطة تم ارسالها (الى منطقة المواجهات) لضمان سلامة السكان". وقال الصحافي في المنطقة ماريو توستي لوكالة فرانس برس ان حافلات خاصة وصلت لنقل 150 مهاجرا الى خارج روزارنو.

ومساء الخميس، احرق مئات العمال الزراعيين، الذين يعمل معظمهم في صورة غير شرعية في المنطقة ويأتون من افريقيا، سيارات وحطموا واجهات محال في روزارنو احتجاجا على الاعتداء على عدد منهم. ووقعت مواجهات بعد ذلك اسفرت عن اصابة عدد من المتظاهرين.

وبعد هذه المواجهات اعربت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عن قلقها من مخاطر "مطاردة المهاجرين". وفي وقت سابق، اعلنت لاورا بولدريني المتحدثة باسم الفرع الايطالي للمفوضية لوكالة فرانس برس "اننا قلقون جدا لما حصل في روزارنو، والتوتر اليوم في اوجه". واضافت "لا نعلم العدد بدقة، لكن شخصين او ربما خمسة جرحوا ونقلوا الى المستشفى" بعد التظاهرات.