البحرية البريطانية: الأساطيل الأجنبية لن تنهي القرصنة

قال قائد البحرية البريطانية يوم الجمعة ان جهود البحريات الأجنبية في محاربة القرصنة الصومالية قبالة سواحل القرن الافريقي أتت بنتيجة لكنها لن تستطيع إنهاء الهجمات التي تشنها العصابات البحرية.

لندن: صعد القراصنة الصوماليون من هجماتهم خلال الاشهر الاخيرة محققين مكاسب تقدر بملايين الدولارات من أموال الفدى التي يحصلون عليها مقابل الافراج عن سفن يخطفونها في المحيط الهندي وخليج عدن في المسار الملاحي الذي يربط بين أوروبا وآسيا. وقال الاميرال مارك ستانهوب ان هذه الاساطيل الاجنبية تراقب مساحة 1.1 مليون ميل مربعة من المحيط. وقال "لن نقتلع القرصنة. مازالت هذه المساحة كبيرة جدا جدا."

ونشرت السفن الحربية الاجنبية في منطقة خليج عدن منذ بداية عام 2009 وقامت بدوريات الى جانب مراقبة المسار الملاحي للسفن في المناطق الاكثر تعرضا للخطر. واضاف ستانهوب "لقد حققنا فارقا كبيرا فيما يتعلق بعدد محاولات القرصنة الناجحة. وهذا بحساب عدد البحريات الموجودة هناك."

وقال في إشارة الى غياب حكم القانون عن الصومال "بينما ستبذل البحريات أفضل ما لديها في مساحة هائلة للتعامل مع مشكلة القرصنة فلن نحل المشكلة التي تتسبب فيها." ونشرت البحرية البريطانية سفنها الحربية العام الماضي في إطار خطة للاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. ويبلغ عدد سفن الاتحاد الاوروبي في المنطقة سبع سفن حاليا.