الشتاء يزيد معاناة اليمنيين الفارين من الصراع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يواجه المدنيون اليمنيون الذين هربوا من مناطق النزاع ظروف شتاء قارس يزيد من معاناتهم.
جنيف: قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة ان المدنيين اليمنيين الذين يهربون من حرب أهلية في الشمال يواجهون ظروف شتاء قاسية تزيد من بؤسهم.
وبرز اسم اليمن في عناوين الأنباء بعدما أعلن جناح للقاعدة في الدولة الواقعة على طرف شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة أميركية كانت متجهة من امستردام الى ديترويت يوم 25 كانون الاول.
وبالاضافة الى حربها ضد تنظيم القاعدة تحارب الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين في الشمال وهو الصراع الذي استدرج السعودية بعدما قام المتمردون بغارة عبر الحدود في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت دوروثيا كريميتساس المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر للصحافيين ان "ظروف الشتاء القاسية في الشمال تزيد من سوء الوضع المؤلم بالفعل لمن يفرون من الصراع."
وقالت اللجنة انها غير قادرة على التحقق من ادعاءات بأن مدنيين قتلوا في القتال المستمر حيث لا يمكنها الوصول لاجزاء كبيرة من مناطق الصراع.
واضافت ان "التدفق المنتظم" للنازحين يصب في مدينة صعدة بالقرب من الحدود السعودية ولم يكن لدى كثير من الهاربين سوى ملابسهم التي يرتدونها. وقالت ان عدة الاف وصلوا الى هناك في الايام الاولى من العام الحالي.
واضافت ان العديد من الاطفال اليمنيين يصابون بعدوى في الجهاز التنفسي بسبب الليالي الباردة حين تتراجع الحرارة الى قرب درجة التجمد.
ولا تملك اللجنة الدولية للصليب الاحمر أية أرقام عن خسائر بشرية جراء الصراع لكنها تقول ان عشرات الالاف من الناس شردوا من منازلهم منذ اندلاع القتال في اب الماضي.
ووزعت اللجنة معونة على 73 الف نازح وتساعد في ادارة خمسة مخيمات بينها مخيم المندبة القريب من الحدود السعودية والذي يأوي سبعة الاف شخص.وكررت الوكالة التي تتخذ من جنيف مقرا لها مناشدتها للجانبين لتمكينها من زيارة المحتجزين بسبب الصراع.