وزير الاعلام: صنعاء لن تكون ملاذا آمنا للقاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد اللوزي اليوم ان بلاده لن تكون ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة لافتا الى أن بعض عناصرهم يتحصن في مناطق وعرة ولاتتوافر السبل الاعتيادية للوصول اليها.
صنعاء: اعتبروزير الاعلام اليمني حسن اللوزيفي حوار مع صحيفة (اخبار اليوم) الاسبوعية "أن الظهور العلني لبعض القيادات انما يعتبر نوعا من التضخيم الذاتي والتعبير عن الوجود رغم ما تلقوه من ضربة أتت على معسكراتهم بالكامل". واشار اللوزي الى أن "هناك خطة يمنية بدأ تنفيذها لمواجهة تنظيم القاعدة منذ وقت مبكر بصورة حثيثة وحسب الاولويات المرسومة لها" مشيرا الى مصادقة اليمن على كل الاتفاقيات العربية والدولية الخاصة بمكافحة الارهاب.
وأوضح في هذا الاطار أن حكومة بلاده اقرت مشروع قانون خاصا بمكافحة الارهاب والجرائم المنظمة ينظر حاليا امام السلطة التشريعية فضلا عن تحفظ السلطات المختصة منذ وقت مبكر على كل من ينتمون الى تنظيم القاعدة. وحول قبول اليمن وترحيبه بفكرة عقد مؤتمر لندن في نهاية الشهر الجاري لدعم اليمن أوضح الوزير اللوزي أن "هذا لايعني تدويل التحديات الامنية والاقتصادية في بلاده" لافتا الى أن "اصدقاء اليمن لايمكن أن يتورطوا في مثل هذا المسعى".
واشار الى أن الترحيب بدعوة رئيس الوزراء البريطاني بهذا الخصوص ينبع من صلات التفاهم الجيدة التي تسود العلاقات بين حكومتي البلدين مشيرا الى ان هناك امتنانا كبيرا لما قامت به الحكومة البريطانية من جهود مشهودة في مؤتمر لندن لشركاء التنمية في بلاده قبل ثلاثة اعوام.
وحول الاهتمامات الاميركية والبريطانية بقضايا اليمن ومشكلاته قال اللوزي ان مثل هذه الاهتمامات ليست مفاجئة وانما سبق الحديث حولها وبحثها الرئيس علي عبدالله صالح مع الرئيس الاميركي باراك اوباما. واضاف ان اوباما وعد في هذا السياق بقيام واشنطن وعدد من الدول في مقدمتها بريطانيا بتبني اقامة مؤتمر دولي من اجل دعم اليمن في مواجهة التحديات الامنية ومكافحة الارهاب وكذلك دعم خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتغلب على مشكلات البطالة وقلة التمويل لمشاريع التنمية البشرية.
واشار كذلك الى وعد واشنطن بتعزيز امكانات وقدرات القوات المسلحة اليمنية والامن وبشكل اساسي القوات والوحدات الخاصة بمكافحة الارهاب. وعما اذا كان الحراك الجنوبي يمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في اليمن قال اللوزي انه "يمكن أن يمثل ذلك برغم أن هناك ايادي خارجية تدعم وتشجع على ذلك لتحويل بعض مديريات المحافظات الجنوبية الى بؤر للقلق الامني والعدوان على المواطنين والسلطات المحلية وقطع الطرق ونهب الاموال والسيارات". بيد أنه اضاف "ان هذا الامر يعالج بصورة عقلانية من قبل السلطات المحلية والاجهزة الامنية