مدير السي.آي.إيه يدافع عن الوكالة بوجه الانتقادات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دافع مديرال سي.آي.ايه عن وكالة التجسس الاميركية في وجه الانتقادات التي تطالها اثر تفجير انتحاري في افغانستان قتل فيه سبعة من رجالها.
واشنطن: في مقالة في الواشطن بوست كتب بانيتا "كوكالة، وجدنا عزاء في قوة وبطولة رفاقنا الذي سقطوا وفي عائلاتهم". واضاف "الا اننا لم نجد عزاء في تعليقات عامة تقول ان الذين قدموا ارواحهم، جلبوا ذلك على انفسهم بشكل ما، بسبب تقنيات سيئة"
وقال ان الانتقاد هو كالقول ان رجال المارينز الاميركيين الذي يموتون في معارك تسببوا بذلك لانفسهم لضعف مهارتهم في اساليب القتال. واضاف بانيتا "المسألة لا تتعلق بالثقة بمصدر مخابرات محتمل، حتى ولو كان شخصا قام بتزويد معلومات امكننا التحقق منها بشكل مستقل".
وقال "الامر ليس بهذه السهولة ابدا، ولا احد تجاهل المخاطر. كان ذلك الشخص على وشك ان يتم تفتيشه من قبل عناصرنا الامنيين - على مسافة من موظفي مخابرات آخرين - عندما قام بالتفجير". ويعتقد ان طبيبا اردنيا كان يعمل كعميل مزودج، فجر نفسه في قاعدة اميركية في خوست قرب الحدود الباكستانية في 30 كانون الاول/ديسمبر في هجوم هو الاكثر دموية الذي يستهدف وكالة سي.آي.ايه منذ 1983.
واعلن تنظيم القاعدة ان التفجير الذيي قتل فيه سبعة من رجال السي.آي.ايه وضابط اردني في افغانستان هو "انتقام" لمقتل قادة متمردين في ضربات الطائرات الاميركية بدون طيار في باكستان.
والد منفذ الهجوم ضد السي آي ايه يقول ان ابنه ضحية "الدهاليز المخابراتية"
وفي سياق متصل،قال الاردني خليل البلوي والد منفذ الهجوم الانتحاري الذي قتل فيه سبعة من عناصر السي آي ايه في افغانستان ان ابنه كان ضحية "الدهاليز المخابراتية" التي حولت حياته من طبيب يخدم الناس الى ما آل اليه مصيره. وقال ابو محمد "انا اعرف ان ابني تغير تغيرا كبيرا في الاطر المخابراتية وبدلا من ان يصبح خادما لامته وشعبه حولوه الى الدهاليز المخابراتية وما شابه ذلك".
واضاف "انا بنيته بنيانا اسريا تربويا، زرعته شجرة فلما اثمرت قطعوها، كان طبيبا يخدم الناس ويداوي المرضى ومخلصا في عمله، لكنهم اختطفوا هذه اللبنة من هذا البنيان". وحول ما اذا كان يستطيع ان يحدد هوية الاجهزة المخابراتية التي كان ابنه يتعاون معها واذا كانت تضم حركة طالبان، قال البلوي "انا لا، (لكن) بأمكانكم التأكد من الذين عندهم تأكيد ولهم علم بذلك". لكن البلوي، قال انه يستطيع التأكيد من ان ابنه همام هو الذي ظهر على شريط فيديو بثته قناة "الجزيرة" الفضائية السبت.
وكان ابنه همام خليل البلوي اكد في الشريط انه نفذ الهجوم الذي قتل فيه سبعة من عناصر السي آي ايه في افغانستان للانتقام من الاستخبارات الاردنية والاميركية. وقال شاب قدمته القناة على انه البلوي ان "هذه رسالة الى اعداء الامة من مخابرات الامة والمخابرات المركزية الاميركية مفادها ان المهاجر في سبيل الله لا يعرف دينه في سوق المساومات والمجاهد في سبيل الله لن يبيع دينه ولو وضعت الشمس في يمينه والقمر في يساره".
وتابع "نقول ان اميرنا رحمه الله بيت الله محسود لن ننسى دمه ابدا وسيبقى ان نأخذ ثأره في اميركا وفي خارج اميركا هو امانة في عنق كل المهاجرين". واكد البلوي "لن ننساه ابدا لن ننساه حين قال ان الشيخ اسامة بن لادن ليس في ارضنا لكنه ان اتى سنحميه باذن الله ولقد صدق ولقد دفع من دمه عن هذه الكلمة". وقام همام خليل البلوي بتفجير حزام ناسف كان يرتديه في قاعدة عسكرية في ولاية خوست الافغانية قرب الحدود مع باكستان في 30 كانون الاول/ديسمبر. وادى الهجوم الى مقتل سبعة عناصر استخبارات اميركيين وضابط اردني.