أخبار

احتياجات ضخمة لـ 107 الاف لاجىء فروا من العنف بالكونغو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يحتاج 107 الاف لاجئ فروا من الكونغوا إلى الكثير من المستلزمات، وبحسب الأمم المتحدة فإن وتيرة تدفق اللاجئين شهدت تباطؤا.

برازافيل: اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة السبت ان ال107 الاف شخص الذين نزحوا الى شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية هربا من اعمال العنف في حاجة الى مساعدات "ضخمة". وصرح ممثل المفوضية في الكونغو ستيفان غريب للصحافيين ان "الاحتياجات ضخمة. سنوجه قريبا نداء دوليا. نحتاج الى اموال واغذية ومعدات لوجستية".

واوضح ان "عدد اللاجئين كبير ويحدد حاليا ب107 الاف" في حين ان ارقاما سابقة نشرت منتصف كانون الاول/ديسمبر تحدثت عن 84 الف لاجىء. واضاف ان "وتيرة تدفق (اللاجئين) شهدت تباطؤا". وتابع "كنا نسمع في نهاية السنة الماضية قصفا مدفعيا ورشقات من اسلحة ثقيلة على طول نهر اوبنغي" الذي يرسم الحدود بين الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والان بات الوضع "هادئا".

واللاجئون المتفرقون في منطقة ليكوالا على امتداد 500 كلم على ضفاف نهر اوبنغي، نزحوا هربا من المواجهات التي هزت شمال غرب جمهورية الكونغو بين تشرين الاول/اكتوبر وكانون الاول/ديسمبر. وفي نهاية الشهر الماضي استعادت تعزيزات عسكرية ارسلتها كينشاسا السيطرة على المنطقة واعادت الهدوء اليها.

وبحسب ارقام رسمية اوقعت اعمال العنف ما لا يقل عن 270 قتيلا بينهم 187 مدنيا وادت الى نزوح اكثر من 150 الف شخص داخل جمهورية الكونغو والى الكونغو. وبحسب المفوضية فر 15 الف شخص الى افريقيا الوسطى.

ومنتصف كانون الاول/ديسمبر كشفت المنظمة الدولية عن صعوبات في مساعدة اللاجئين الذين لا يمكن الوصول الى معظمهم الا عبر النهر ويعيشون في ظروف صعبة قد تعرضهم للاصابة بالملاريا وامراض في الجهاز التنفسي او الاسهال.

واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي كان يقوم السبت بزيارة رسمية لبرازافيل، بعد لقاء مع نظيره الكونغولي بازيل ايكويبي "هناك طائرة تأتي الاسبوع المقبل الى برازافيل. ويفترض ان تنقل خلال رحلتين او ثلاث رحلات زوارق سريعة وسيارات جيب" تسمح بنقل المساعدات الى اللاجئين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف