أخبار

موريتانيا: علماء يدعون للحوار مع الجهاديين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب علماء موريتانيون اليوم بحوار مع المتطرفين المسلمين، واقترحوا كذلك تبني استراتيجية واضحة لنشر الفكر المعتدل طبقا لمفاهيم الشريعية التي تحظر اي شكل من أشكال التطرف الديني.

نواكشوط: دعا علماء موريتانيون الى "حوار سريع" مع المتطرفين المسلمين في موريتانيا بعد عمليات خطف اجانب تبناها تنظيم القاعدة بحسب توصيات ندوة نظمت في نواكشوط نشرت نتائجها السبت. ودعا علماء الدين المسلمون في ختام الندوة مساء الجمعة الى "حوار سريع لتصحيح التفسيرات الخاطئة لتعاليم الاسلام وارغام المتعصبين الذين يروجون للافكار المتطرفة التي تشجع على الارهاب، على التعقل".

ودعا المشاركون الذين اجتمعوا الخميس في ندوة بعنوان "الاسلام بين الاعتدال والتطرف"، الى "مواجهة المتطرفين المسلمين بكلام الله ورسوله". واقترحوا ايضا "تبني استراتيجة واضحة لنشر الفكر المعتدل طبقا لمفاهيم الشريعة التي تحظر اي شكل من اشكال التطرف الديني".

ويريد هؤلاء العلماء وبينهم سجناء سابقون سلفيون جهاديون، اشراك "انصار المتطرفين" في هذا الحوار "لانهم قد يجندون من قبل المنظمات المتطرفة والارهابية". ويريدون ايضا اعطاء الجهاديين "فرصة للتوبة".

وفي العامين الماضيين اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن سلسلة هجمات دامية في موريتانيا منها اغتيال اربعة فرنسيين في نهاية العام 2007 في منطقة تبعد 250 كلم شرق نواكشوط واميركي في العاصمة في حزيران/يونيو.

وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر خطف ثلاثة اسبان من العاملين في المجال الانساني ثم خطف سائحان ايطاليان في كانون الاول/ديسمبر على الاراضي الموريتانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف