متمردون طوارق يطالبون بتطبيق صارم لاتفاق الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب قادة التحالف من أجل الديمقراطية والتغيير بتطبيق صارم لاتفاق الجزائر الذي وقع في تموز/يوليو 2006 بين حكومة مالي والتحالف من اجل الديموقراطية والتغيير ينص خصوصا على تنمية المناطق المحرومة في شمال مالي حيث غالبية الاراضي صحراوية.
الجزائر: دعا قادة في التحالف من اجل الديموقراطية والتغيير الذي يضم مختلف مجموعات المتمردين الطوارق السابقين في مالي، السبت باماكو الى تطبيق صارم لاتفاق الجزائر، معتبرين انها "لم تف تماما" بالتزاماتها، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
وقال المسؤول في التحالف مصطفى هما اغ سيد محمد في الجزائر حيث يجتمع قادة التحالف منذ الخميس، ان المشاركين طلبوا من الجزائر "التدخل لدى الحكومة المالية للعمل على تحريك الامور". واتفاق الجزائر الموقع في تموز/يوليو 2006 بين حكومة مالي والتحالف من اجل الديموقراطية والتغيير ينص خصوصا على تنمية المناطق المحرومة في شمال مالي حيث غالبية الاراضي صحراوية.
واضاف هما اغ سيد محمد "لقد طلبنا من الجزائر ونواصل الطلب لكي تلعب دورا تسهيليا". وحض ايضا "شركاء مالي الاخرين، ولا سيما الاتحاد الاوروبي وفرنسا، على الاسهام في العمل على تطبيق اتفاق 2006 تطبيقا صارما".
واضاف ان "كل الخلافات تم تذليلها"، موضحا ان المشاركين تفاهموا على عقد مؤتمر يضم "كال مكونات" حركة الطوارق المالية "خلال الفصل الال من 2010 في كيدال" (شمال مالي). وسيناقش هذا المؤتمر الاوجه المرتبطة بتنمية المنطقة (شمال مالي)، كما قال.
ونأى المتحدث باسم التحالف حماده اغ بيبي بنفسه الجمعة عن اجتماع الجزائر مؤكدا ان "التحالف من اجل الديموقراطية والتغيير ليس مشاركا في اجتماع الجزائر حاليا". وراى ان الزعيم الرسمي للتحالف اياد اغ غالي موجود حاليا في باماكو وليس في الجزائر.
ويهدف لقاء الجزائر الى اعادة تحريك اتفاق الجزائر للعام 2006 والمجمد منذ سنتين، كما قال هما اغ سيد محمد الاربعاء.