أخبار

الرياض- بكين... 20 عامًا من العلاقات الدبلوماسيّة المثمرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


يشهد العام 2010 الاحتفال بالذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وفي هذا الاطار يصل وزير الخارجية الصيني الى الرياض حيث يجري مباحثات حول الملفات الساخنة في المنطقة ويوقع على عدة اتفاقيات تجارية واقتصادية.

يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني

الرياض: يبدأ يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني زيارة الى السعودية يوم الثلاثاء تلبية لدعوة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل حسب ما ذكر السفير الصيني لدى الرياض يونغ هونغلين خلال مؤتمر صحافي تحضيرًا لهذه الزيارة.

وأوضح السفير الصيني أن العام 2010 له أهمية خاصة للصين والسعودية حيث سيتم الاحتفال في هذا العام بالذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العلاقات بين الرياض وبكين تمر بأحسن مراحلها ، قائلاً إن الثقة الراسخة تدفعنا الى زيادة وتعميق التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية لما يخدم المصالح الأساسية للبلدين وتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم السلام والتنمية في العالم .

ومن المنتظر أن تشهد الزيارة التوقيع على عدة اتفاقيات تجارية واقتصادية فضلاً عن بحث الملفات الساخنة في المنطقة.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، وتميزت بزيارات متبادلة على أعلى المستويات، كان آخرها في شباط/فبرايرالعام 2009، عندما قام الرئيس الصيني هو جينتاو بزيارة للسعودية، بعد زيارة نائبه شي جينيينغ في العام 2008.

وفي العام 2006 زار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيزالصين في حين زار الرئيس الصيني هو جينتاو السعودية، حيث تم تبادل هاتين الزيارتين خلال 3 أشهر.

وزار الملك عبد الله بن عبد العزيز(حينما كان ولياً للعهد) الصين في العام 1998، وفي العام الذي يليه قام الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين بزيارة للسعودية في 1999.

وعلى الصعيد الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 41,8مليار دولار في عام 2008 ، في وقت تعتبر فيه السعودية من أكبر الدول المصدرة للنفط إلى الصين خلال الأعوام الماضية.

يشار الى ان عدد الشركات الصينية العاملة في السعودية يبلغ 88 شركة ، وعدد المشاريع التي هي على قيد الإنشاء من قبل الشركات الصينية يبلغ 100 مشروع.

وفي مجال التعليم تم ادراج الصين ضمن خمس دول آسيوية في قائمة الدول لبرنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي ، كما انه في العام 2009 بلغ عدد الطلاب السعوديين الذين يتلقون التعليم في الصين ضمن هذا البرنامج نحو 200 طالب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محلل
محلل -

اول رئيس عربي زار الصين هو الشيخ زايد رحمه الله وكان ذلك عام 1988 وحصل بذلك على دعم من الصين للقضايا العربيه وبالذات للقضيه الفلسطينيه والآن الامارات هي اكبر مصدر للصناعات الصينيه في الشرق الاوسط