أخبار

المفوضون الاوروبيون الجدد يخضعون لاختبار شفهي صعب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخضع المفوضون الأوروبيون الجدد لاختبارات شفهية وصفت بـ"العصبة" وقد حان وقت الاختبار بالنسبة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والفرنسي ميشال بارنييه.

بروكسل: حان وقت "الاختبار الشفهي" بالنسبة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والفرنسي ميشال بارنييه اللذين سيضطران على غرار زملائهم في المفوضية الاوروبية المقبلة الى الاجابة على اسئلة صعبة يوجهها نواب اوروبيون.
وجلسات الاستماع الى اعضاء لجنة "باروزو 2" ال26 الذين سيعينون لولاية من خمس سنوات، مقررة من 11 الى 15 كانون الثاني/يناير في حرم البرلمان الاوروبي في بروكسل ثم في 18 و19 كانون الثاني في ستراسبورغ.

وبفضل تعزيز سلطاته بموجب معاهدة لشبونة، يشعر البرلمان الاوروبي المؤسسة الاوروبية الوحيدة التي يتم انتخاب اعضاءها مباشرة من قبل المواطنين الاوروبيين، بانه في موقع قوة وينوي اثبات انه يملك المفتاح لنجاح المفوضين الجدد في الامتحان.
وكل جلسة استماع ستستمر ثلاث ساعات. ورسميا على النواب الاوروبيين التحقق من "الكفاءة والاستقلالية الاوروبية والتعهد الاوروبي".

ويرى عدد من المفوضين ان الجلسة ستكون صعبة.
وفي 2004 نجح النواب الاوروبيون الذين لم يكونوا يملكون الصلاحيات التي يتمتعون بها اليوم، في افشال ترشيح الايطالي روكو بوتيليوني في منصب مفوض العدل لانه كان لديه نظرة رجعية وغير منفتحة بشأن مثليي الجنس.

كما ارغم البرلمانيون الاوروبيون الدول على مراجعة ترشيحاتهم. وكانت لاتفيا غيرت مرشحها في حين تخلت المجر عن ترشيح ممثلها في منصب حقيبة النفط لصالح حقيبة الضرائب.
والبريطانية العمالية كاثرين اشتون اول المرشحين الذين سيخضعون لهذا الاختبار الصعب الاثنين.

وتتخوف اشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية ونائبة رئيس المفوضية الجديدة، من هذا الاستحقاق منذ اسابيع لانها ستجد نفسها تحت وابل من الاسئلة والانتقادات.
ويستغرب كثيرون من تعيينها في حين انه ليس لديها اي خبرة دبلوماسية، ويحتج نواب على تعيين بريطانية تنتمي الى بلد يشكك في اوروبا، في هذا المنصب في حين يشتبه بعض مواطنيها على العكس بانها تريد التفريط بمصالح بلادها.

وخلال لقاء اول مع نائبين في الثاني من كانون الاول/ديسمبر وجدت اشتون صعوبة في اقناع النواب الاوروبيين.
ولم تتخذ موقفا واضحا من القضايا الراهنة الحساسة ان بشأن ايران او العلاقات مع الصين او روسيا او النزاعات حول الطاقة.

وكانت اجوبتها المفضلة "ليس لدي وقت للخوض في التفاصيل" او "افضل انتظار الاجتماع" و"انه امر مهم (او) انه في صلب اولوياتي".
ويتوقع ان يخضع الفرنسي ميشال بارنييه الذي عين في منصب المفوض المكلف السوق الداخلية والخدمات المالية، لاختبار صعب. وتعيينه في هذا المنصب اثار استياء البريطانيين الذين يشتبهون في ان يكون وزير الزراعة الفرنسي السابق من انصار الاقتصاد الموجه.

وفي اجوبته على الاسئلة التحضيرية لجلسة الاستماع التي سيخضع لها امام النواب الاوروبيين في 13 من كانون الثاني/يناير حاول بارنييه تبديد مخاوف منتقديه من خلال "عملية ضبط فعالة ضمن الحدود المعقولة".
واستفاد بارنييه من عطلة اعياد نهاية السنة لدرس هذا الموضوع بنشاط.

ولا يملك البرلمان صلاحيات لرفض اي من المفوضين ويمكنه فقط رفض كافة المرشحين خلال جلسة تعقد في 26 كانون الثاني/يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف