أخبار

صحف: اعتراف البلوي إشارة على أستهداف الاردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتقد صحيفة الدستور الأردنية ان تنظيم القاعدة يسعى لاستهداف الأردن، وأكدت ان التنظيم "حاقد" على الأردن.

عمان: رأت صحيفة "الدستور" الاردنية شبه الحكومية الاحد ان الاعترافات التي بثتها قناة "الجزيرة" الفضائية لمنفذ الهجوم الذي قتل فيه سبعة من عناصر السي آي ايه وضابط اردني في افغانستان "اشارة بأستهداف الاردن ودليل على الحقد الذي يختزنه تنظيم القاعدة" ضد المملكة.
وكتبت الصحيفة في مقال افتتاحي بعنوان "فخورون بمطاردة الارهاب" ان "المجاهرة الجبانة التي اعلنها تنظيم القاعدة على فضائية الجزيرة أمس على لسان المدعو همام البلوي ليست فقط اشارة بأستهداف الاردن وحسب وانما تدل على مدى الحقد الذي يختزنه هذا التنظيم الاجرامي على الاردن".

واوضحت ان "التهديد الجبان لن يعيد الاردن خطوة واحدة الى الوراء بل يزيده قوة واصرارا على تكثيف جهود مطاردة فلول القاعدة التي عليها ان تعلم ان الاردن خط احمر والاقتراب منه هو انتحار مسبق".
واوضحت الصحيفة ان "الاحداث تؤكد ان الاردن يلاحق القاعدة حتى اقاصي الارض وعلى هذا التنظيم في ضوء اعادة تغيير قواعد اللعبة ان يعيد التفكير اكثر من مرة قبل ان يرتكب حماقات ستكلفه بلا شك اكثر مما يتوقع".

من جانبها، اكدت صحيفة "الرأي" الحكومية في مقالها الافتتاحي انه "ليس سرا القول اننا اعلنا الحرب على القاعدة منذ سنوات وكنا ايضا ومانزال في معركة ممتدة وطويلة مع الارهاب على كافة اشكاله".
واكدت ان "الاردن لن يتراجع عن المضي قدما في حربه على تنظيم القاعدة وكل اشكال الارهاب ايا كان مصدره واين تواجد او حاول الانتشار والتمدد وهو بذلك يدافع اولا عن امن شعبه وسيادته واستقراره".

كما اكدت الصحيفة ان "الاردن يخوض حربا لا هوادة فيها ضد هذا التنظيم الارهابي دفاعا عن ديننا الاسلامي الحنيف وقيمه الانسانية والحضارية والاخلاقية".
واكد الاردني همام خليل البلوي في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية السبت انه نفذ الهجوم الذي قتل فيه سبعة من عناصر السي آي ايه وضابط اردني في افغانستان للانتقام من الاستخبارات الاردنية والاميركية.

وقام همام خليل البلوي بتفجير حزام ناسف كان يرتديه في قاعدة عسكرية في ولاية خوست الافغانية قرب الحدود مع باكستان في 30 كانون الاول/ديسمبر.
واكد احد اقارب البلوي لاحقا لوكالة فرانس برس في الاردن ان الرجل الذي ظهر في الشريط هو بالفعل البلوي - الاردني الفلسطيني الاصل الذي انتقل مع اسرته الى الاردن بعد غزو العراق للكويت في 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماك الله يا وطني
ابو يزن = عدنان -

دفاعاً عن أمننا واستقرار وطننا وقيم ديننا الحنيف حان الوقت لاعادة تذكير من لا تسعفهم ذاكرتهم أو هم أرادوا وضع الغرابيل لإخفاء خيوط الشمس الساطعة او الادعاء بأنهم لا يرون شيئاً، بالاسس والمبادئ والمعايير القيمية والاخلاقية التي تحكم مسار الدبلوماسية الأردنية وتوجه خياراتهم الأمنية في مقاربة هذا الملف أو تلك القضية أو عند التصدي لمعالجة مشكلة ما بالجراحة او بالتوعية او برفع الغطاء عن المتاجرين بالاسلام والذي نجح تيار ضال في اختطافه والادعاء النطق باسمه وراحوا يقسمون العالم الى فسطاطين.. هنا، نحن نتحدث عن تنظيم القاعدة الذي اكتوى الأردن بارهابه ودفع ثمناً باهظاً من دماء ابنائه الأبرياء فضلاً عن كونه اعتداء آثماً على سيادة بلدنا وأمنه، ولم يخفِ القتلة ومن يقف من ورائهم نياتهم في استهداف بلدنا وشعبنا وواصلوا التمويل والتخطيط وجمع المعلومات لمجموعات مغرر بها، يعلم كثيرون ان اجهزتنا الأمنية اليقظة والساهرة على امن شعبنا واستقراره، افشلت مخططاتهم وأودعتهم السجون بعد أن مثلوا أمام العدالة واعترفوا بما كانوا ينوون فعله ظناً منهم ان بمقدورهم تكرار جرائم تفجيرات الفنادق في التاسع من تشرين الثاني عام 2005.. لكن خاب فألهم وكما أسقط في ايديهم عندما نجحت أجهزتنا الأمنية في افشال مخططات, فقد كان واجباً علينا نحن في الاردن, ان نرد لهم الصاع صاعين, وان نجبرهم على دفع اثمان مضاعفة جراء جرائمهم ومخططاتهم الشريرة وليس سراً القول اننا اعلنا الحرب على القاعدة منذ سنوات وكنا أيضاً وما نزال في معركة ممتدة وطويلة مع الارهاب على كافة اشكاله وصوره المادية والمعنوية والاعلامية وصولاً الى محاصرة خلاياهم وتجفيف منابعهم البشرية والمالية والاعلامية.. ليس لهذا فقط نحارب تنظيم القاعدة الذي بات خطراً حقيقياً ووجودياً على العرب والمسلمين وانما أيضاً في الاساءات البالغة التي الحقوها بالاسلام وما وفروه من ذخيرة للمتربصين بديننا الحنيف ومساعدتهم في تصوير الاسلام على انه دين يحض على العنف والقتل والارهاب ودين الله براء من كل ذلك, وهنا على كل ذي عقل ان يتساءل عن الجهاد الذي يزعم ارهابيو القاعدة انهم يخوضونه وعن الفائدة والخير الذي عاد على الاسلام بعد كل جريمة يرتكبونها بحق الابرياء من تفجير للمدارس والمستشفيات والمعاهد وأيضاً المساجد والاسواق الشعبية واستهداف الطائرات ووسائل المواصلات وا

حماك الله يا وطني
ابو يزن = عدنان -

دفاعاً عن أمننا واستقرار وطننا وقيم ديننا الحنيف حان الوقت لاعادة تذكير من لا تسعفهم ذاكرتهم أو هم أرادوا وضع الغرابيل لإخفاء خيوط الشمس الساطعة او الادعاء بأنهم لا يرون شيئاً، بالاسس والمبادئ والمعايير القيمية والاخلاقية التي تحكم مسار الدبلوماسية الأردنية وتوجه خياراتهم الأمنية في مقاربة هذا الملف أو تلك القضية أو عند التصدي لمعالجة مشكلة ما بالجراحة او بالتوعية او برفع الغطاء عن المتاجرين بالاسلام والذي نجح تيار ضال في اختطافه والادعاء النطق باسمه وراحوا يقسمون العالم الى فسطاطين.. هنا، نحن نتحدث عن تنظيم القاعدة الذي اكتوى الأردن بارهابه ودفع ثمناً باهظاً من دماء ابنائه الأبرياء فضلاً عن كونه اعتداء آثماً على سيادة بلدنا وأمنه، ولم يخفِ القتلة ومن يقف من ورائهم نياتهم في استهداف بلدنا وشعبنا وواصلوا التمويل والتخطيط وجمع المعلومات لمجموعات مغرر بها، يعلم كثيرون ان اجهزتنا الأمنية اليقظة والساهرة على امن شعبنا واستقراره، افشلت مخططاتهم وأودعتهم السجون بعد أن مثلوا أمام العدالة واعترفوا بما كانوا ينوون فعله ظناً منهم ان بمقدورهم تكرار جرائم تفجيرات الفنادق في التاسع من تشرين الثاني عام 2005.. لكن خاب فألهم وكما أسقط في ايديهم عندما نجحت أجهزتنا الأمنية في افشال مخططات, فقد كان واجباً علينا نحن في الاردن, ان نرد لهم الصاع صاعين, وان نجبرهم على دفع اثمان مضاعفة جراء جرائمهم ومخططاتهم الشريرة وليس سراً القول اننا اعلنا الحرب على القاعدة منذ سنوات وكنا أيضاً وما نزال في معركة ممتدة وطويلة مع الارهاب على كافة اشكاله وصوره المادية والمعنوية والاعلامية وصولاً الى محاصرة خلاياهم وتجفيف منابعهم البشرية والمالية والاعلامية.. ليس لهذا فقط نحارب تنظيم القاعدة الذي بات خطراً حقيقياً ووجودياً على العرب والمسلمين وانما أيضاً في الاساءات البالغة التي الحقوها بالاسلام وما وفروه من ذخيرة للمتربصين بديننا الحنيف ومساعدتهم في تصوير الاسلام على انه دين يحض على العنف والقتل والارهاب ودين الله براء من كل ذلك, وهنا على كل ذي عقل ان يتساءل عن الجهاد الذي يزعم ارهابيو القاعدة انهم يخوضونه وعن الفائدة والخير الذي عاد على الاسلام بعد كل جريمة يرتكبونها بحق الابرياء من تفجير للمدارس والمستشفيات والمعاهد وأيضاً المساجد والاسواق الشعبية واستهداف الطائرات ووسائل المواصلات وا

وااااااااااو
واحد -

واوضحت الصحيفة ان الاحداث تؤكد ان الاردن يلاحق القاعدة حتى اقاصي الارض هاي حلوه

وااااااااااو
واحد -

واوضحت الصحيفة ان الاحداث تؤكد ان الاردن يلاحق القاعدة حتى اقاصي الارض هاي حلوه