أخبار

طالبة فلسطينية.. درست في الضفة فتخرجت من غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منح نائب رئيس الجامعة الكاثوليكية في بيت لحم طالبة فلسطينية شهادتها الجامعية بعدما قامت إسرائيل بترحيلها إلى غزة.غزة: منح نائب رئيس الجامعة الكاثوليكية في بيت لحم الاحد الطالبة الفلسطينية في الجامعة برلنتي عزام شهادة البكالوريوس في مدينة غزة، ردا على قيام الجيش الاسرائيلي بترحيلها من بيت لحم الى مسقط راسها في غزة قبل اسابيع من تخرجها.وقال الاب بيتر براي نائب رئيس الجامعة الذي قام بتخريج الفتاة في احتفال اقيم في كنيسة دير اللاتين في غزة "هذه الفتاة الصغيرة برلنتي عزام التي تتحدر من غزة اقامت في بيت لحم اربع سنوات لمتابعة دراستها الجامعية، وقبل اسابيع من تخرجها والحصول على شهادة البكالوريوس في ادارة الاعمال اعتقلها الجيش الاسرائيلي في الثامن والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2009 ورحلها الى غزة".واكد براي ان "جامعة بيت لحم قررت الا تسمح للسلطات الاسرائيلية بحرمانها من شهادتها، فعمل المدرسون في الاسابيع القليلة الماضية مع برلنتي عبر الانترنت والهاتف من اجل استكمال اجراءات تخرجها، وها هي اليوم تتخرج".من جهتها قالت برلنتي (22 عاما) وهي تذرف دموع الفرح "شعوري اليوم متناقض، اشعر بحزن لانني لم اتخرج مع زملائي في بيت لحم، واشعر بالفرح لانني تحديت الاحتلال وها انا اليوم اتخرج من الجامعة".واضافت الطالبة "اقول لهم (في اشارة الى الجيش الاسرائيلي)، ها انا احمل شهادة البكالوريوس وحققت آمالي وطموحاتي وتخرجت من الجامعة رغما عن انف الاحتلال". وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا ايدت في التاسع من كانون الاول/ديسمبر قرار السلطات الاسرائيلية ابعاد الطالبة عزام في الجامعة الكاثوليكية في بيت لحم بسبب عدم امتلاكها تصريح اقامة في الضفة.واقامت الطالبة في بيت لحم من عام 2005 حتى تشرين الاول/اكتوبر المنصرم، لانهاء دراستها والحصول على بكالوريوس في ادارة الاعمال. وقد ابعدت الى غزة قبل شهرين فقط من انهاء دراستها وتخرجها. وبحسب منظمة غيشا الاسرائيلية التي تتولى الدفاع عن عزام فان هذه الطالبة في جامعة بيت لحم التي يرعاها الفاتيكان اعتقلت في 28 تشرين الاول/اكتوبر ونقلت وهي معصوبة العينين ومكبلة اليدين الى قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف