فريق فضائية تركمانية يتعرض لاعتداء في كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتقد مرصد الحريات الصحافية طريقة تعاطي ضابط شرطة ضد فريق فضائية "تركمان أيلي" في مدينة كركوك.
في إطارسلسلة الاعتداءات والمضايقات التي يواجهها الاعلاميون العراقيون فقد تعرض فريق فضائية تركمانية لاعتداء في مدينة كركوك الشمالية .. بينما احيل الاعلامي الموظف في مجلس محافظة بابل الجنوبية محيي المسعودي الى التحقيق اثر نشره لوقائع جلسة علنية للمجلس شهدت اتهامات بين رئيس لجنة الخدمات حسان الطوفان ورئيس المجلس كاظم تومان بسبب تعيينات غير رسمية.
ودان مرصد الحريات الصحفية في العراق في بيان الى"ايلاف" اسلوب "التعامل" الفظ الذي صدر عن ضابط شرطة ضد فريق فضائية "تركمان أيلي" في مدينة كركوك. فقد ابلغ علي القصاب مسؤول قسم الاخبار في الفضائية المرصد الحريات ان فريق عمل مكون من المراسل سامي عز الدين والمصور عصام عمر توجه الى مقر أكاديمية الشرطة لتغطية فعالية الاحتفال الذي يقام بمناسبة عيد الشرطة العراقية حين اعترض سبيلهما النقيب في الشرطة صمد مصطفى عبد الله وقام بدفع المصور عصام عمر بكلتا يديه وبقسوة مهددا بقطع رأسه . واضاف ان مصور القناة لم يرد بعنف على تهجم النقيب صمد واكتفى بالحديث معه بطريقة لم تنفع في تهدئة الوضع . لكن الامور تطورت الى الاسوأ حين ابتدأ الحفل حيث هدد نقيب الشرطة المصور قائلا "سأقطع رأسك وافصله في ساحة الاكاديمية" ولم يرد عليه المصور الذي اكتفى بتقديم شكوى الى اللواء جمال طاهر مدير عام شرطة المحافظة.
وعبر مرصد الحريات الصحفية عن أسفه لحدوث مثل هذه التجاوزات غير المبررة والتهديدات التي تستهدف حياة الصحفيين من اشخاص يفترض انهم الحماة للصحفيين، ويدعو الجهات المسؤولة في محافظة كركوك الى ابعاد الصحفيين عن دائرة المنافسة السياسية والاحتقانات الطائفية او القومية.
وعلى الصعيد نفسه احيل الاعلامي الموظف في مجلس محافظة بابل محيي المسعودي الى التحقيق على اثر نشره لوقائع جلسة "علنية " من جلسات المجلس التي شهدت اتهامات بين رئيس لجنة الخدمات حسان الطوفان ورئيس المجلس كاظم تومان بسبب تعيينات غير رسمية.
المسعودي قام بنشر وقائع هذه الجلسة في موقع كتابات الالكتروني ليفاجأ باستدعائه للتحقيق.
المسعودي قال لمرصد الحريات الصحفية ان رئيس المجلس كاظم مجيد تومان ورئيس لجنة الطاقة منصور مدور هاجماه خلال جلسة المجلس الاخيرة عادين ان ما نشره في موقع (كتابات) خرق لسرية الجلسة على الرغم من انها كانت جلسة علنية وجرى خلالها مناقشة الكثير من القضايا ومن بينها قضية التعيينات الجديدة.
ويضيف المسعودي نقلا عن تومان ومدور قولهما " ان اثارة هذه القضية في الاعلام لا تخدم مصالح المجلس كون ان بعض اعضاءه مرشحين في الانتخابات البرلمانية ما قد يضر ويؤثر على مستقبلهم السياسي". مصادر من داخل مجلس المحافظة ان محافظ بابل سلمان الزركاني حذر اعضاء مجلس المحافظة من التحدث للصحفيين وبشكل علني عن ما دار في تلك الجسلة.
وقال المرصد ان لخطوة مجلس محافظة بابل تبعات خطيرة على حرية التعبير والصحافة في بابل خاصة والعراق بصورة عامة. وحذر من التمادي باستخدام الصلاحيات الوظيفية للتضييق على الصحفيين وتقييد حرياتهم ويعطل امكانية وصولهم الى المعلومة. ودعا مجلس محافظة بابل الى اتخاذ التدابير الكفيلة بوقف هذه التجاوزات وابعاد تاثيراتها السلبية على حرية الاعلام.