أخبار

سي آي أيه فكرت في خطف مشتبه بعلاقتهم بالإرهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رجل الأعمال الألماني السوري مأمون داركزنلي

ذكرت مجلة در شبيغل ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية فكرت في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر في خطف عناصر محتملين في تنظيم القاعدة في ألمانيا بصورة غير قانونية وبشكل سري.

برلين: نقلت مجلة در شبيغل الأسبوعية الأحد عن عنصر سابق في السي آي أيه قوله ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية التي أرسلت 25 عنصراً إلى المانيا بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، فكرت في وقت ما ب "اعتقال هؤلاء من دون علم السلطات الالمانية". واضاف "لقد توقعنا القيام باعمال غير قانونية تماما".

وهذه الافكار التي كانت تصدر عن شعبة السي آي ايه في اوروبا، ذهبت بعيدا الى حد انه تم ابلاغ شعب اخرى بها، كما كتبت المجلة. لكن المشروع "فشل" في النهاية "خصوصا بسبب رفض عناصر السي آي ايه المتواجدين في المانيا"، كما اضافت المجلة. وقالت المجلة نقلا عن عميل سري اميركي "في تلك الفترة، قلنا لا لان راينا كان اننا لا يمكننا ان نقوم بعمل مماثل في بلد صديق يتواجد فيه الكثير من الجنود الاميركيين".

وبرنامج "النقل الاستثنائي" الذي يتضمن خطف مشبوهين في الارهاب في دول اجنبية معروفة بممارسة التعذيب والذي وضعت منهجيته ادارة جورج بوش بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، حظرته ادارة الرئيس الحالي باراك اوباما.

وكانت مجلة "فانيتي فير" الاميركية اكدت في كانون الاول/ديسمبر ان موظفين في شركة امنية اميركية خاصة تعمل لحساب السي آي ايه، حضرت اعتداء ضد مامون داركزنلي رجل الاعمال الالماني السوري المقيم في هامبورغ (شمال) الذي كان يشتبه في انه ساعد في تمويل القاعدة.

ونفت السلطات الاميركية مثل هذه المؤامرة، بحسب در شبيغل التي تورد كلام دبلوماسيين اميركيين التقتهم في كانون الاول/ديسمبر في سفارة الولايات المتحدة. وقال عميل في السي آي ايه بحسب ما نقلت المجلة "كان ذلك امرا مستحيلا تماما في دولة قانون مثل المانيا".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، حكم على 23 عنصرا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في ايطاليا بتهمة خطف امام مصري في العام 2003 في ختام محاكمة اولى في اوروبا حول عمليات نقل سرية قامت بها السي آي ايه لاشخاص يشتبه في ان لهم علاقات بالارهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف