عشرات معتقلي غوانتانامو السابقين عادوا إلى القتال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت السناتور الأميركية ديان فينستاين ان عشرات معتقلي غوانتانامو السابقين المفرج عنهم عادوا الى القتال، ودعت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى عدم الافراج عن مزيد من المعتقلين.
واشنطن: صرحت السناتور الأميركية ديان فينستاين لتلفزيون "سي بي اس" اليوم الأحد ان نحو ثلث المعتقلين السابقين في غوانتانامو من الذين عادوا الى استهداف المصالح الأميركية هم من اليمن التي تعد الجبهة الجديدة في الحرب الأميركية ضد الارهاب. وقالت فينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "اذا نظرت الى اليمن، ونحن ننظر الى اليمن بدقة، فسنرى ان 24 او 28 على الاقل تاكدت عودتهم الى القتال في اليمن، كما يشتبه في عودة عدد اخر".
واضافت "اذا جمعت المؤكدين مع المشتبه بهم فان العدد يصل الى 74 معتقلا عادوا الى القتال، واعتقد ان ذلك امر سيء". وقالت "اعتقد ان تجربة غوانتانامو لا تؤدي الى اعادة التاهيل". واعرب النائب الجمهوري بيتر هوكسترا من لجنة الاستخبارات عن تأييده لآراء فينستاين في حديث الى سي بي اس ايضا.
وقال "لقد تم الافراج عن هؤلاء وعاد عدد منهم الى القتال". واضاف "عندما يجد معتقلو غوانتانامو هؤلاء طريق العودة الى ميدان المعركة، لا يعود تركيزهم على النزاع في باكستان وافغانستان او العراق". وقال انهم يصبحون "اشخاصا يريدون مهاجمة الولايات المتحدة وامنها القومي والداخلي".
وتاتي هذه التصريحات بعد ايام من تاكيد متحدث باسم البنتاغون بان عددا متزايدا من معتقلي غوانتانامو السابقين اقاموا علاقات مع جماعات مسلحة بعد الافراج عنهم. وكانت وزارة الدفاع اكدت في تقرير في نيسان/ابريل الماضي ان نحو 14% من المعتقلين السابقين في غوانتانامو "استأنفوا النشاطات الارهابية" او يشتبه بانهم فعلوا ذلك منتصف آذار/مارس مقابل 11% في كانون الاول/ديسمبر 2008.
لكن الارقام الجديدة تبقى سرية. وافادت الوثيقة التي نشرت في نيسان/ابريل ان اثنين من قادة تنظيم القاعدة في اليمن كانا معتقلين في الماضي في غوانتانامو. واكتسبت هذه القضية اهمية اضافية بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية متوجهة من امستردام الى ديترويت في يوم عيد الميلاد.
واكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الاسبوع الماضي ان ادارته لن تعيد مزيدا من اليمنيين الى بلدهم بانتظار ان يخرج اليمن من "الوضع الملتبس" الذي يشهده، في اشارة الى اعمال العنف التي يقوم بها فرع تنظيم القاعدة في المنطقة.