إسرائيل تتوعد برد قوي على الهجمات الصاروخية من غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد "برد فوري وقوي" على أي هجوم صاروخي على إسرائيل بعد أيام من تزايد التوترات على طول الحدود مع قطاع غزة الذي تديره حركة حماس. وقال مسعفون في غزة ان اثنين من الفلسطينيين قتلا خلال اطلاق نار عبر الحدود اليوم لكن عمال الانقاذ لم يعثروا على أي اشلاء في موقع سمع فيه دوي انفجارات في شمال غزة. ونفت متحدث باسم الجيش الإسرائيلي وجود أي من الجنود الإسرائيليين في تلك المنطقة.
وقال نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي ان 20 من قذائف المورتر والصواريخ أطلقت على إسرائيل من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاسبوع الماضي مضيفا "أعتبر ذلك خطيرا للغاية." وأضاف "سياسة الحكومة (الإسرائيلية) واضحة. أي اطلاق نار على أراضينا سيرد عليه بشكل فوري وقوي."
وزادت أعمال العنف على طول الحدود الإسرائيلية مع غزة في الشهر الماضي وهو ما قد يزيد الجهود الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة في المنطقة تعقيدا بعد فترة طويلة من الهدوء منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة ثلاثة أسابيع قبل عام وقتل خلالها 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا. وقتل ثلاثة فلسطينيين في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الخميس ومن بينها أول غارة جوية منذ فترة طويلة تستهدف موقعا داخل مدينة غزة.
وقال فلسطينيون ان هذه الاهداف كانت مواقع تابعة لجماعات متشددة أخرى وليست تابعة لحماس التي سيطرت على القطاع في 2007 وينظر لها على أنها تراجعت عن العنف منذ الهجوم الإسرائيلي في يناير كانون الثاني الماضي. كما وزعت إسرائيل منشورات تحذر سكان غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة من الاقتراب لمسافة تقل عن 300 متر من السياج الحدودي وبررت إسرائيل ذلك بالدواعي الامنية.
وقال نتنياهو لحكومته ان هذه الغارات الجوية استهدفت المصانع التي صنعت فيها الصواريخ وانفاقا على طول حدود غزة مع مصر أشار الى أن " ايران تهرب (من خلالها) صواريخ وقذائف صاروخية" الى غزة. وايران عدو لدود لإسرائيل وتتهمها الدولة العبرية بتسليح المتشددين. وقال نتنياهو لحكومته ان هذه الغارات الجوية استهدفت المصانع التي صنعت فيها الصواريخ وانفاقا على طول حدود غزة مع مصر أشار الى أن " ايران تهرب (من خلالها) صواريخ وقذائف صاروخية" الى غزة. وايران عدو لدود لإسرائيل وتتهمها الدولة العبرية بتسليح المتشددين.
وتوجه نتنياهو بالخطاب الى الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسيطيني محمود عباس المدعوم من واشنطن فطالب الزعماء هناك "بالتوقف عن التحريض" الذي ينتهك خارطة طريق للسلام تدعمها الولايات المتحدة.
وأشار الى أن ميدانا عاما في الضفة الغربية سمي على اسم ناشط متورط في هجوم دموي على حافلة في إسرائيل عام 1978 والى أن ثلاثة نشطاء اخرين قتلوا بعد أن أطلقوا النار على مستوطن يهودي وصفوا كشهداء. وقال نتنياهو "ليس هذا هو السبيل لصنع السلام."
ورفض عباس استئناف المفاوضات المتوقفة مع إسرائيل منذ نحو عام قبل وقف بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية التي يرى الفلسطينيون انها عقبة أمام حل الدولتين لانهاء صراعهم مع إسرائيل. كما رفض عباس وقفا للاستيطان مدته عشرة أشهر أعلنته إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني ووصف بأنه غير كاف.