الكونغرس: على اميركا أن تكون سريعة في قتال التهديد الاسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال عضوان كبيران بمجلس الشيوخ الاميركي يوم الاحد ان الولايات المتحدة متقدمة في قتالها ضد المتطرفين الاسلاميين ولكنها يجب ان تظل سريعة الحركة وتتابع اعدائها في ميادين معارك جديدة في اليمن وفي اماكن اخرى.
وقال السناتور جوزيف ليبرمان رئيس لجنة الامن الداخلي بمجلس الشيوخ عن القتال ضد القاعدة وحلفائها "انها حرب ذات ميادين متعددة. اننا على وشك خوض منعطف استثنائي ونجاح في العراق". وقال ليبرمان "الرئيس (باراك) اوباما ملتزم بالانتصار في الحرب في افغانستان واعتقد ان لدينا فريق غير عادي هناك..وسننجح في افغانستان."
واضاف "لقد طاردنا بعض الاعداء من القاعدة في اليمن ولكن الحقيقة هي انه في العام الماضي وقعت اكثر من عشر محاولات معروفة لهجمات ارهابية على ارض الولايات المتحدة. واخترقت ثلاث هجمات منها دفاعاتنا."
وقال في قناة سي.ان.ان. الاخبارية "كما هو الحال في اي حرب فعندما يخترق العدو خطوطنا علينا باعادة التجمع وعلينا ان نقوي دفاعاتنا". وقال السناتور جون مكين المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات عام 2008 في نفس القناة ان "اميركا امنة منذ هجمات 11 ايلول سبتمبر ولكننا لسنا امنين.. بالتاكيد نحن لسنا امنين."
واضاف "امامنا طريق طويل يتعين علينا ان نقطعه ولكني اعتقد اننا حققنا تقدما كبيرا. اعتقد اننا برهنا على ان القاعدة يمكنها ان تهبط تقريبا في اي مكان. وحيثما تكون هناك ارض خصبة فسوف تزدهر". وتابع "الان فان الاحدث بالطبع هو اليمن حيث هناك تحديا كبيرا بالتأكيد."
واضاف ليبرمان "هذا يتعين مواجهته بالتنسيق مع الحكومة والجيش في اليمن ونحن نفعل ذلك. ومن الاهمية ان نقول ان الرئيس اوباما فوض بزيادة كبيرة في الدعم الاميركي للجيش اليمني ضد القاعدة".
وقال مسؤولون اميركيون ان الرجل النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة الى ديترويت في 25 ديسمبر كانون الاول تلقي تدريبا من القاعدة في اليمن. وعلى نحو منفصل قالت السناتور ديان فينشتين لقناة سي.بي.اس. انها علمت ان 24 معتقلا سابقا على الاقل في السجن العسكري الاميركي بخليج جوانتانامو في كوبا عادوا الى ميدان المعركة في اليمن.
وقالت "اذا نظرت الى اليمن ونحن ننظر الى اليمن بتمعن فان ما تراه هو ان 24 او 28 على الاقل تأكدت عودتهم الى ميدان المعركة في اليمن. وهناك مشتبه بهم. واذا جمعت المشتبه بهم والمؤكدين فان الرقم الذي لدي هو 74 معتقلا عادوا الى القتال."
وتابعت فينشتين "عالم (المقاتلين الاسلاميين) هو العالم الوحيد الذي سيقبلهم حقيقة". واردفت "ولذا فان الاتجاه هو المعاودة واعتقد ان تجربة جوانتانامو ليست بالتجربة التي يمكن ان تؤدي من نفسها الى اعادة التأهيل." ولم تعد واشنطن ترسل بالمعتقلين الذين افرج عنهم من جوانتانامو الى اليمن رغم انها لم تستبعد ارسال المزيد من المعتقلين السابقين الى السعودية المجاورة.