كروبي: التهديدات لن توقف مسيرتي المؤيدة للإصلاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال المعارض الإيراني مهدي كروبي إن التهديدات لن توقف مسيرته المؤيدة للإصلاح وذلك بعد أن ذكر موقع للمعارضة أن أعيرة نارية أطلقت على سيارة كان يستقلها من ثلاثة أيام.
طهران: في تصريح يتسم بالتحدي على موقع سهام نيوز الالكتروني التابع لحزبه إعتماد ملي قال المعارض الإيراني البارز مهدي كروبي اليوم الاثنين انه وأسرته "مستعدون لاي كارثة". ودعت السلطات ورجال دين متشددون القضاء الإيراني الى معاقبة زعماء المعارضة بتهمة اثارة التوترات وطالبوا بتطبيق حد الحرابة عليهم.
وقال كروبي "يعتقد البعض أنهم يمكنهم تعطيل مسيرة الاصلاح باغلاق الصحف والزج بالاصلاحيين في السجون.. لكنني سأظل ثابتا على الطريق الذي اخترته." وأضاف رجل الدين الاصلاحي الذي كان مرشحا للرئاسة في انتخابات يونيو حزيران الماضي "أعلن أن مثل هذه التهديدات لن تخيفني ولن تضعفني."
وذكر موقع كلمة الالكتروني المعارض يوم الجمعة أن رجالا لم تتحدد هويتهم فتحوا النار على سيارة كروبي وهو ما نفاه مسؤول كبير بالشرطة في وقت لاحق. ولم يشر كروبي لذلك التقرير في بيانه يوم الاثنين. وقال الموقع ان كروبي تعرض لهجوم في مدينة قزوين على بعد 120 كيلومترا شمال غربي طهران يوم الخميس.
ويدير موقع كلمة أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي الذي كان مرشحا هو الاخر في انتخابات يونيو حزيران المتنازع على نتيجتها والتي أسفرت عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد. وشهدت إيران أسوأ اضطرابات داخلية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 اذ نظم أنصار المعارضة احتجاجات ضد نتيجة الانتخابات جنحت الى العنف. وتنفي السلطات اتهامات المعارضة بالتلاعب في نتيجة الانتخابات.
وقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات بين قوات الامن وأنصار المعارضة في يوم عاشوراء الذي وافق 27 ديسمبر كانون الاول. وذكر موقع (راه سبز) التابع للمعارضة على الانترنت الاسبوع الماضي أن السلطات اعتقلت منذ ذلك الحين أكثر من 180 شخصا بينهم 17 صحفيا وعشرة من معاوني موسوي وبعض البهائيين.
وقال كروبي رافضا اتهامات السلطات للمعارضة بعدم احترام يوم عاشوراء ان المتشددين شعروا "بالوحدة والعزلة" واتهمهم باعداد " سيناريو اخر تم التخطيط له مسبقا" لكنه لم يخض في تفاصيل. وأضاف كروبي أنه وأنصاره مازالوا يؤمنون بنظام الحكم الاسلامي في رد واضح على المتشددين الذين يتهمون المعارضة بالسعي للاطاحة بالقيادة الدينية للبلاد.
والمخاطر التي تواجهها إيران كبيرة لان أحمدي نجاد تزعم سياسة طاقة نووية أدخلت بلاده وهي من كبار منتجي النفط في نزاع مع الغرب. وترفض إيران اتهامات الولايات المتحدة بأنها تخطط لتطوير أسلحة نووية قائلة ان برنامجها يهدف الى توليد الكهرباء.