أخبار

جنوب السودان يشهد مواجهات جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سقط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات جديدة اندلعت بين قبيلتي النوير والدنكة في جنوب السودان.

جوبا: دارت معارك الاثنين بين قبيلتي النوير والدنكة في جنوب السودان وفق مصدر عسكري لم يقدم اي حصيلة، في حين اعلن مصدر مستقل سقوط عشرات من القتلى والجرحى.

وقال كول ديم كول المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) "لدينا معلومات تفيد بان مدنيين من منطقة مايوم في ولاية الوحدة هاجموا قرية في منطقة قوقريال الشرقية في ولاية واراب".

وهاجم افراد من قبيلة النوير قرويين من قبيلة الدنكة المنافسة، وفق الناطق الذي قال "ليست لدينا معلومات" حول عدد الضحايا.

وقال مصدر مستقل في المنطقة "المعارك اوقعت 145 قتيلا وجريحين". ولم يتسن توضيح هذه الحصيلة لدى السلطات المحلية.

وفي واراب نفسها اسفر هجوم نفذه افراد من النوير على قرية لقبيلة الدنكة عن سقوط 140 قتيلا على الاقل في اول يوم في السنة الجديدة، كما اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة في جنوب السودان هذا الاسبوع.

ودعت بعثة الامم المتحدة في السودان خلال اليومين الماضيين السلطات السودانية الى التحقيق في اعمال العنف، ونشرت جنودا دوليين في المنطقة النائية.

وادت اعمال عنف اخرى الى سقوط ضحايا في ولاية جونغلي الاكثر تضررا باعمال العنف القبلية التي خلفت 2500 قتيل واكثر من 350 الف نازح في 2009 في مجمل اراضي جنوب السودان الغنية بالموارد الطبيعية.

وفي تقرير نشر الاسبوع الفائت، دعت عشر منظمات غير حكومية، بينها اوكسفام، جنود القوة الدولية الى جعل حماية المدنيين احدى اهم اولوياتهم.

وتعد القوة الدولية لحفظ السلام في جنوب السودان وبعض المناطق المحاذية للشمال، حاليا اقل من عشرة الاف جندي وشرطي بقليل.

وهذه البعثة مكلفة الاشراف على تطبيق اتفاق السلام الذي وضع حدا قبل خمسة اعوام لحرب اهلية استمرت 21 عاما بين الشمال حيث الغالبية من المسلمين والجنوب حيث الغالبية من المسيحيين والارواحيين. واسفرت هذه الحرب الاهلية عن مقتل مليوني شخص.

وتنتشر في السودان قوة سلام اخرى هي البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تنشط في اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد نزاعا اهليا منذ 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف