أخبار

الرئيس اللبناني يؤكد تمسكه بتحرير ما تبقى من أراض محتلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم تمسك بلاده بتحرير ما تبقى من أرضه المحتلة بكل الوسائل المشروعة داعياً المجتمع الدولي لتعزيز جهوده لفرض تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 على إسرائيل.

وشدد سليمان في كلمة القاها امام اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في لبنان لمناسبة تقديم التهاني بالسنة الجديدة على ان " لبنان يحتفظ اليوم بحقه في تحرير او استرجاع ما تبقى له من اراض محتلة في الجزء الشمالي من قرية الغجر وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية بكل الوسائل المشروعة والمتاحة " مكررا التزام لبنان "العمل على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 1701 بجميع مندرجاته".

ودعا المجتمع الدولي الى تعزيز جهوده لفرض تنفيذ القرار 1701 على اسرائيل حرصا على مستلزمات الامن والسلم في لبنان والمنطقة ككل. واعرب سليمان عن تقديره للتضحيات التي تقدمها قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في سياق سعيها لتنفيذ المهمة النبيلة الموكولة اليها في الجنوب اللبناني مثنيا على التنسيق القائم بين هذه القوات والجيش اللبناني.

واذ جدد موقف لبنان المتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين اشار الى انه " تمكن بفضل مجمل مكونات قدرته اي بشعبه وجيشه ومقاومته من ارغام اسرائيل على الانسحاب من معظم الاراضي التي كانت تحتلها في الجنوب اللبناني بعد رفضها المستمر للجهد الدبلوماسي".

وشدد على ان العدالة تقضي بتصليب الموقف الدولي حول عناصر الحل العادل والشامل لقضية الشرق الاوسط المستند الى قرارات الشرعية الدولية وتحديد اطر زمنية ووسائل ضغط مناسبة لضمان تنفيذ هذا الحل الذي طال انتظاره.

وقال سليمان ان العام الماضي جاء بالنسبة الى لبنان افضل بكثير من سابقه من الاعوام ومهد الطريق بما شهده من تطورات ايجابية وانجازات سياسية ودبلوماسية وامنية واقتصادية لمزيد من اجواء التهدئة والاستقرار والنمو.

واشار الى ان السلطات الامنية اللبنانية نجحت في تفكيك العديد من شبكات التجسس الاسرائيلية الهادفة الى زعزعة الاستقرار واعتقال مجموعات ارهابية كانت تضمر شرا بلبنان وبالقوات الدولية العاملة على اراضيه مؤكدا سعي بلاده الدائم الى تزويد الجيش اللبناني بالاسلحة الحديثة لتمكينه من حماية حدوده الجنوبية ومحاربة خطر الارهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف