أخبار

الاصوات في الانتخابات الاوكرانية للبيع على الانترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ظهرت عدة عروض على الانترنت في اوكرانيا لبيع اصوات الناخبين للانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم الاحد.

كييف: للبيع .. "صوتي في الانتخابات الاوكرانية يوم الاحد القادم... مقابل ما بين 300 و500 هريفنيا (37 - 63 دولارا)... يمكنني ايجاد اخرين يريدون البيع."

على هذا النحو ظهرت عدة عروض على الانترنت من مواطنين في الجمهورية السوفيتية السابقة يقولون انهم مستعدون لبيع اصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 الجاري.

وقال اعلان على الانترنت من منطقة لفيف بغرب اوكرانيا "لا اؤمن بديمقراطيتنا ولذلك ابيع صوتي في الانتخابات. ربما ستكون هناك عشرة اصوات اخرى للبيع. النقاش الوحيد حول السعر سيكون بشأن رفعه لا خفضه."

ولم يعلق جهاز أمن الدولة على العروض لكن مسؤولا بلجنة الانتخابات المركزية قال ان شراء الاصوات غير قانوني ويخضع للملاحقة الجنائية. غير ان عرض الاصوات للبيع ليس جريمة على ما يبدو.

وجاء في عرض اخر من العاصمة كييف "انا غير مكترث تماما بمن يفوز. هناك ثلاثة اصوات للبيع.. اثنان في كييف وواحد في بيلا تسيركفا. 500 هريفنيا للصوت."

وترفق ببعض اعلانات بيع الاصوات عناوين البريد الالكتروني وبالبعض الاخر ارقام الهاتف.

وقال مواطن من كييف يدعى فاديم (25 عاما) انه تلقى بالفعل عروضا تجاوبت مع اعلانه على الانترنت. وقال "السياسات في اوكرانيا لا تشغلني على الاطلاق. لست مهتما بمن سيكون الرئيس. لست وطنيا."

وذكر فاديم انه يمكنه جمع ما يصل الى نحو عشرة اصوات للبيع من عائلته واصدقائه وان سعر بيع الصوت هو 500 هريفنيا. وقال " تلقيت عروضا بالفعل وانا بصدد اتخاذ قرار." ولم يذكر ان كان تلقى العروض من احزاب سياسية او وكلائها او افراد.

وتجرى الانتخابات الرئاسية يوم الاحد - وهي الخامسة منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي عام 1991 - وسط اجواء اقتصادية شديدة القتامة في اوكرانيا حيث اثر الركود العالمي على الوظائف وميزانيات وانفاق الاسر.

وقال المحلل السياسي فولوديمير فيسينكو "هذا انعكاس لخيبة الامل والاتجاه الساخر الاخذ في الازدياد من قبل الناخبين تجاه السياسات والساسة.
"الاوكرانيون لا يثقون في السواد الاعظم من المرشحين."

ومن المتوقع الا تتمخض انتخابات الاحد عن فائز واضح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف