المفوض الاوروبي الجديد للتوسيع يؤيد انضمام تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أعرب المفوض الاوروبي الجديد للتوسيع التشيكي ستيفان فولي الثلاثاء عن معارضته فكرة عرض "شراكة مميزة" على تركيا بدلا من انضمامها الى الاتحاد الاوروبي كما تدعو بعض الدول مثل فرنسا. وقال فولي في جلسة استماع امام النواب الاوروبيين ان "شراكة مميزة غير مطروحة على طاولة" المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.
وتدعو فرنسا وكذلك النمسا وبعض المسؤولين السياسيين في المانيا، الى منح تركيا شراكة مميزة بدل انضمامها الى الاتحاد الاوروبي. وفي حين لا تتقدم محادثات الانضمام سوى بوتيرة بطيئة جدا، قال فولي "اننا في حاجة الى ادخال عنصر صدقية من الجانبين" سواء لدى الجانب التركي حول "التزامهم" بالقيام باصلاحات، او لدى الاوروبيين الذين ينبغي ان يظهروا انهم "ياخذون عملية المفاوضات على محمل الجد".
لكنه تدارك "نعم، انها مسالة صعبة"، واضاف "لكننا لا نملك وسيلة افضل لمساعدة تركيا على تحديث دولتها واصلاح مجتمعها". وردا على سؤال عما اذا كان يمكنه ان يتصور يوما تركيا عضوا في الاتحاد الاوروبي، اجاب "نعم، يمكنني ذلك. انها مسالة صدقية الاتحاد الاوروبي، لكن يعود ايضا لتركيا في الدرجة الاولى ان تستوفي معايير" الانضمام.
واضاف فولي امام النواب "اتفهم واحترم ان هناك في هذه المؤسسة اراء غير متطابقة حول هذه المسألة، وانا على استعداد لبحثها معكم". من جهة اخرى، وعد فولي النواب باطلاعهم "في نهاية العام" على تطورات الرفض المستمر للاتراك احترام تعهدهم بفتح مرافئهم ومطاراتهم امام القبارصة اليونانيين، مذكرا بان الاتحاد الاوروبي كان "واضحا جدا" في شان هذه النقطة بعدما قرر في 2006 تجميد بحث ثمانية "فصول" تتعلق بمواضيع على علاقة بمفاوضات الانضمام.