أخبار

اجراءات امنية في بغداد تسفر عن اعتقال مطلوبين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن مسؤول عراقي امني رفيع المستوى اعتقال "مطلوبين" ومصادرة مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة وسط اجراءات "وقائية" بدأت فجر الثلاثاء لحماية "ارواح المواطنين" بعد معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى بغداد.

بغداد: قال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد ان القوات الامنية "اوقفت اليوم 25 ارهابيا مطلوبا وصادرت مئتي كلغ من مادة سي فور ومثلها من الديناميت وكميات اخرى من نترات الامونيوم التي تدخل في تصنيع المتفجرات". لكنه لم يحدد اماكن المصادرة والاعتقالات. واضاف ان "العملية بدات الثالثة فجرا (00,00 ت غ) وحققت اهدافها باعتقال المخططين والمطلوبين بناء على معلومات استخباراتية (...) وشاركت فيها كل القوات الامنية". واشار عطا الى "احتمال ان تتكرر هذه العملية في اي يوم".

وكان المتحدث اعلن صباحا ان "هناك معلومات لدى القيادة حول نية جماعات ارهابية تفجير سيارات مفخخة في بغداد ما استدعى فرض اجراءات امنية مشددة حفاظا على ارواح المواطنين". واضاف ان "الاجراءات شملت اغلاق العديد من الطرق الرئيسية والفرعية في العاصمة وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق من اجل ضبط السيارات المشتبه بها". وقد اعادت القوى الامنية فتح الجسور بين شطري العاصمة وغالبية الطرق التي قطعتها في وقت سابق.

وتابع عطا ان القوات الامنية اتخذت اجراءات "وقائية ضمنها حملة تفتيش وتحديد الحركة في غالبية مناطق" العاصمة. وكانت مصادر امنية وعسكرية اشارت الى "تخوف من محاولات لادخال سيارات مفخخة الى بغداد، لذا اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة اوامر باغلاق جميع مداخل العاصمة". واسفرت الاجراءات عن تقييد حركة المرور وقطع الطرق.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري للصحافيين ان "الامر يتعلق بعمليات استباقية وقائية اثر تلقي الاجهزة الامنية معلومات حول تفخيخ سيارات واحزمة ناسفة، لتفجيرها في تجمعات سكانية ومنشآت حيوية". واضاف "حصلنا على المعلومات من اكثر من مصدر (...) ولو اعلنا عنها مسبقا لكنا فقدنا عامل المباغتة، كما انه يحق للاجهزة الامنية تطويق اي منطقة تشعر بانها تشكل خطرا يهدد المواطن". واكد العسكري ان "المعلومات اساسها عدد من المواطنين".

من جهة اخرى، سخر المتحدث من "وسائل اعلام ادعت ان فرقة عسكرية اشتركت في استعراض يوم الجيش، قامت بانقلاب". وقال "طبعا هذا شيء مضحك، فالجيش مؤسسة وطنية تابعة للحكومة، فهل ينقلب الجيش على نفسه؟". واضاف "لقد ولى عهد الانقلابات والجيش مهني يأتمر باوامر القائد العام للقوات المسلحة"، اي رئيس الوزراء نوري المالكي. وسرت شائعات عدة في بغداد الثلاثاء في ظل الاجراءات الامنية، منها حصول انقلاب او مقتل البرلماني صالح المطلك الذي قررت هيئة العدالة والمساءلة منعه من خوض الانتخابات التشريعية، وغيرها.

بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ للصحافيين ان "لا ضرورة لهذه الاشاعة التي تستهدف المواطنين، فالبعض يوظفها بطريقة سيئة، فالنائب صالح المطلك سالم لم يستهدفه شيء". واضاف "اعتقد ان هناك محاولة لتشويه سمعة الاجهزة الامنية وما تقوم به. الامر يتعلق باجراءات استباقية احترازية ليس اكثر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف