جهود اوباما الدبلوماسية خلال عام قوّت واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد البيت الابيض ان باراك اوباما ب"جهوده الدبلوماسية الدؤوبة" جعل الولايات المتحدة "اكثر قوة" على الساحة الدولية مع اقتراب الذكرى الاولى لتوليه مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
واشنطن: في رسالة نشرت على مدونة البيت الابيض، اشارت الرئاسة الى الانجازات التي قالت ان فريق اوباما حققها في المجال الدبلوماسي، متجنبة في المقابل الاشارة الى ملف عملية السلام في الشرق الاوسط الذي لا يزال عصيا على محاولات واشنطن لاعادة اطلاقه.
وجاء في الرسالة التي تحمل توقيع بن رودس احد مستشاري اوباما "بعد عام اصبحت الولايات المتحدة اقوى بفضل قيادة الرئيس (...) الاقتصاد العالمي لم يعد على شفير الهاوية. وبدانا بوضع حد للحرب في العراق في طريقة مسؤولة وبتوجيه مزيد من الاهتمام لافغانستان وباكستان".
وعددت الرسالة الاجراءات التي اتخذتها الادارة الجديدة لاعادة "مكانة الولايات المتحدة في العالم"، واكد رودس انه بفضل سياسة التحرك التي يتبعها الرئيس في الملف النووي "اصبح المجتمع الدولي اكثر اتحادا من اي وقت مضى في حين اصبحت ايران اكثر عزلة".
واشارت الرسالة ايضا الى كوريا الشمالية، ملخصة مفهوم الادارة الاميركية في هذا المجال، وقال رودس "اذا احترمت البلاد التزاماتها فان الباب سيكون مفتوحا لعلاقات افضل مع المجتمع الدولي. والا فانها ستكون معزولة".
وفور توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير 2009، مد اوباما يده الى دول مثل ايران لكن الجمهورية الاسلامية التي يشتبه الغربيون في انها تسعى الى امتلاك السلاح النووي تركت العام يمر من دون ان تستجيب لعروض المجتمع الدولي.
وفي مواجهة القاعدة التي عاد خطرها الى الواجهة مع محاولة تفجير الطائرة الاميركية يوم الميلاد التي تدل على ضرورة "القيام بمزيد من العمل"، اكد رودس ان قوة هذا التنظيم الاسلامي "ضعفت" بفضل "شركاء في جنوب اسيا وفي شبه الجزيرة العربية وافريقيا".
واضاف رودس "بمنع التعذيب والعمل على اغلاق معتقل غوانتانامو، نحرم القاعدة من وسيلة للتجنيد". وفي ملف نزع السلاح، اشاد رودس ب"المراجعة الشاملة" للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا اللتين تتفاوضان على معاهدة جديدة لخفض الاسلحة النووية.
كذلك، اشارت الرسالة التي نشرت الثلاثاء الى "الجهود الدبلوماسية الدؤوبة" لاوباما مع دول مثل الصين والهند التي اسفرت، بحسب رودس، عن تعهدهما -غير الملزم- بخفض انبعاثات غازات الدفيئة خلال قمة كوبنهاغن الشهر الماضي.
لكن رودس لزم الصمت بشأن الملف الاسرائيلي الفلسطيني الذي يستعصي حتى الان على محاولات واشنطن وحلفائها في اللجنة الرباعية الدولية (الامم المتحدة، الاتحاد الاوروبي، روسيا) لاعادة اطلاق عملية السلام المجمدة.