أخبار

بري يدعو لإغاء الطائفية السياسية من الدستور اللبناني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الى الغاء الطائفية السياسية من "النصوص والنفوس" مؤكدا ان الروح الطائفية هي علة المشاكل في لبنان.

وذكر بري في مؤتمر صحافي عقده لشرح دعوته لتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية انه "اثناء مناقشة المادة 95 من الدستور في عام 1926 تم التأكيد ان الروح الطائفية هي العلة وسبب قتل ابنائنا وسبب وجود الانتداب وان الغاءها هدف وطني اساسي يقتضي العمل على تحقيقه وفق خطة مرحلية" مشيرا الى ان مقدمة الدستور تؤكد ذلك وان اتفاق الطائف يؤكد على الخطة المرحلية.

واكد بري ان المادة 95 من الدستور تنص حرفيا ان "على المجلس النيابي المنتخب على اساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين ان يعمل على تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية وعندما يكون النص ملزما فانه لا يحتاج الى توافق او خيار" مشددا على ان رئيس المجلس النيابي هو من يرعى احكام الدستور وعليه ان يدعو الى تشكيل الهيئة.

واعلن ان "اللاطائفية هي القاعدة وان البعد الطائفي استثناء" مشيرا الى ان عدم تشكيل الهيئة عند انتخاب اول مجلس نيابي بالمناصفة هو بسبب عدم مشاركة عدد كبير من المسيحيين في تلك الانتخابات". وقال بري ان تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية مع الزامية ووجوب تشكيلها "لا يمكن ان يعني ان الطائفية قد الغيت بل ان مسيرة التفكير والبحث عن انجح الوسائل لالغائها قد بدأت" مبينا ان الغاء الطائفية تبدأ من النصوص ومن ثم من النفوس.

وكان بري قد دعا في شهر ديسمبر الماضي الى استكمال تطبيق اتفاق الطائف وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية من نص دستوري ملزم في المادة 95 من الدستور ومن وثيقة الوفاق الوطني التي تعرف باتفاق الطائف وينص على انه "على المجلس النيابي المنتخب على اساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين تشكيل الهيئة الوطنية..." وتنص صيغة تشكيل الهيئة على ان يرأسها الرئيس اللبناني ويشارك فيها رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشخصيات سياسية وفكرية واجتماعية وما تتوصل اليه يجب ان يقدم لمجلس الوزراء ومجلس النواب لمناقشته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للطائفية
Abdullah -

أعتقد أن الطائفية هي أساس الصراع في لبنان وهي السبيل الذي تدس من خلالة بعض الدول السم لتفرقة الشعوب ولا يقتصر ذالك على لبنان بل كل الدول قاطبة.فالطائفية في السلام كذلك أدة إلى تفرقة الشعوب السلامية والعربية لذا يجب على العرب والمسلمين محاربتها لاجل حياة أمنة ومستقرة للينعمو بالرخاء

لا للطائفية
Abdullah -

أعتقد أن الطائفية هي أساس الصراع في لبنان وهي السبيل الذي تدس من خلالة بعض الدول السم لتفرقة الشعوب ولا يقتصر ذالك على لبنان بل كل الدول قاطبة.فالطائفية في السلام كذلك أدة إلى تفرقة الشعوب السلامية والعربية لذا يجب على العرب والمسلمين محاربتها لاجل حياة أمنة ومستقرة للينعمو بالرخاء