وزيرا خارجية الهند وباكستان يبحثان مكافحة الارهاب

أبلغ وزير خارجية الهند نظيره الباكستاني في محادثة هاتفية يوم الاربعاء انه يتعين على باكستان "كشف خيوط المؤامرة الكاملة" وراء هجمات مومباي وشن حملة على التطرف.

نيودلهي: تحدث وزير الخارجية الهندي اس.ام. كريشنا ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي على خلفية علاقات مشحونة بين الجارين اللذين يمتلكان أسلحة نووية في أعقاب هجمات مومباي واشتباكات مسلحة محدودة جرت على الحدود في الاونة الاخيرة.

وأوقفت الهند عملية سلام رسمية مع باكستان بعد هجوم مومباي عام 2008 الذي أنحت فيه باللائمة على متشددين يتمركزون في باكستان وبعض الوكالات الرسمية. ولكن ممثلي الجانبين التقوا منذ ذلك الحين على هامش اجتماعات دولية.

وقدمت باكستان سبعة للمحاكمة فيما يتصل بهذه الهجمات ولكن الهند تطالب بعدالة أسرع.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية ان كريشنا "أكد على ضرورة تقديم الضالعين في الهجوم للعدالة بسرعة وطالب باطلاع الهند على مجريات المحاكمة."

واضاف البيان ان كريشنا "أشار أيضا الى انه يتعين على باكستان اتخاذ خطوات فعالة لتفكيك البنية الاساسية للارهاب الموجودة في باكستان والتي مازالت تستخدم في أنشطة مناهضة للهند."

وتحاكم الهند متهما باكستانيا هو الناجي الوحيد من المسلحين الذين نفذوا هجمات مومباي بينما وجهت الولايات المتحدة اتهاما لرجل من شيكاجو بالمساعدة في التخطيط للهجوم.