رئيسان ايرانيان سابقان يعتبران اغتيال محمدي "مؤامرة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ندد الرئيسان الايرانيان السابقان اكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي الاربعاء باغتيال عالم الفيزياء النووية مسعود علي محمدي في طهران، واعتبراه "مؤامرة" من جانب "اعداء لايران" لم يتم تحديدهم.
طهران: راى الرئيس المحافظ الاسبق رفسنجاني في رسالة تعزية بثها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي "ان الاغتيال المشين لهذا الفيزيائي الشهير يدل على ان هناك مؤامرة جديدة ضد الجمهورية الاسلامية".
من جهته، اعتبر الرئيس الاصلاحي السابق خاتمي في رسالة مماثلة نشرت على الموقع الالكتروني لنواب في المعارضة "ان هذه الجريمة ارتكبها ولا شك عدو لايران والايرانيين يسعى الى تازيم للوضع يضر بالجميع".
ولم يشر رفسنجاني وخاتمي في رسالتيهما الى اي احتمال لتورط الولايات المتحدة او اسرائيل في عملية الاغتيال هذه، خلافا للسلطات الايرانية التي اتهمت على الفور اجهزة الاستخبارات في هذين البلدين بالرغبة في استهداف البرنامج النووي الايراني.
وقد وجد رفسنجاني الذي لا يزال يحتفظ بمناصب مهمة في مؤسسات الجمهورية الاسلامية، وخاتمي نفسيهما في صفوف المعارضة للرئيس محمود احمدي نجاد بعد اعادة انتخابه المثيرة للجدل في حزيران/يونيو والتي تحفظا عليها بسبب ما شابها من مخالفات.