زعيما قبرص يختتمان محادثات بتحديد موعد جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات بين زعيمي قبرص تستمر ثلاثة أيام في أواخركانون الثاني.
نيقوسيا: اختتم زعيما القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك الاربعاء محادثات سلام استمرت ثلاثة أيام دون أي علامة واضحة على تحقيق تقدم لحل صراع يضر طموحات تركيا للانضمام للاتحاد الاوروبي.
واجتمع دمتريس كريستوفياس زعيم القبارصة اليونانيين ومحمد علي طلعت زعيم القبارصة الاتراك في مبنى تابع للامم المتحدة في نيقوسيا عاصمة قبرص المقسمة على أسس عرقية.
وبدأت في أيلول عام 2008 المحادثات التي تستهدف انهاء انقسام الجزيرة. ولكن جولة المفاوضات الحالية التي بدأت يوم الاثنين الماضي تضمنت جلسات تفاوض استمرت عشر ساعات بدلا من الاجتماعات العادية التي تعقد مرة كل أسبوع.
قال الاسترالي ألكسندر داونر وهو وزير خارجية سابق عين مبعوث خاص للامم المتحدة لقبرص في عام 2008 "اعتقد أنكم ستكتشفون كيف مضى هذا كله الى نهاية العملية بدلا من أن نقدم لكم تصريحا متعجلا حول سيرها (المفاوضات) يوما بيوم."
وقسمت قبرص اثر غزو تركي في عام 1974 ردا على انقلاب استمر لفترة قصيرة بتشجيع من اليونان. وفشلت محاولات لا تحصى للوساطة لانهاء الصراع.
ويحاول كريستوفياس وطلعت اعادة توحيد قبرص كاتحاد من منطقتين تربط بينهما حكومة مركزية. وهناك خلافات عميقة تتراوح بين تقاسم السلطة ومطالب بممتلكات من الاف من الشعبين اقتلعوا من بلداتهم في الصراع السابق.
والنقطة الرئيسية في هذه الجولة من المحادثات هي تقريب الخلافات بشأن تقاسم السلطة والقضايا الاقتصادية. وعند سؤال كريستوفياس عما اذا كان الهدفان تحققا أجاب قائلا "لا يمكنني أن أقول أننا حققنا نتائج محددة لكننا لن نجري محادثات أيضا... دون أي هدف."
ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات تستمر ثلاثة أيام في أواخر يناير كانون الثاني.
وسيتم طرح أي اتفاق يتوصل اليه الزعيمان لاستفتائين منفصلين لكل من القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك.
ورفض الجانب القبرصي اليوناني خطة للامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة طرحت للتصويت في عام 2004 .