أخبار

طلب فدية للافراج عن الالمان والبريطاني المحتجزين في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت صحيفة "شبيغل" الالمانية على موقعها الالكتروني الاربعاء ان خاطفي بريطاني واسرة المانية من خمسة افراد خطفوا في اليمن طالبوا بفدية قيمتها مليونا دولار للافراج عنهم.

برلين:
وكان وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي اعلن الثلاثاء ان الرهائن المختطفين منذ اكثر من ستة اشهر "حدد مكانهم في صعدة" (شمال) حيث معقل التمرد الحوثي.

واضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في صنعاء "يتم التفاوض على اطلاق سراحهم".

ونفى المتمردون الزيديون مساء لوكالة فرانس برس انهم يحتجزون الرهائن.

وقال المتحدث باسم المتمردين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي ان "الخطف ليس من عاداتنا ولا من شيمنا ولا هو من اسلوبنا" و"اتهامنا لا يمت للواقع بصلة".

وذكر المتحدث ان "علاقاتنا مع المانيا ومع الجميع تاريخيا جيدة ولا مشكلة لنا مع احد"، مذكرا بان يحيى بدرالدين الحوثي نجل الزعيم الروحي للحوثيين موجود في المانيا.

واعتبر عبدالسلام ان "النظام اليمني يحاول استغلال الحرب على الارهاب من اجل القضاء على خصومه عبر اتهامهم بالارهاب في الشمال والجنوب" وحمل "السلطة اليمنية مسؤولية الرهائن ومسؤولية كل شخص على الاراضي اليمنية".

وكان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي اعلن خلال زيارة مفاجئة لصنعاء الاثنين ان السلطات اليمنية حددت مكان الرهائن وشكر الحكومة اليمنية على "جهودها للافراج عنهم".

والمختطفون الستة جزء من مجموعة من تسعة اشخاص هم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في حزيران/يونيو في محافظة صعدة. وفي 15 حزيران/يونيو، اكدت صنعاء مقتل اثنين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية. وينتمي الرهائن الى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية.

ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف اجانب على ايدي قبائل تريد ان تحقق الحكومة مطالب لها. وخطفت هذه القبائل اكثر من مئتي اجنبي في السنوات ال16 الاخيرة.

الا ان حادثة صعدة اعتبرت نقطة تحول في تاريخ عمليات الخطف التي شهدها اليمن مرارا وتكرارا على مدى السنوات الماضية، وانتهت في غالبية الحالات بالافراج عن المختطفين ما عدا مرات قليلة قتل فيها رهائن اثناء تدخل السلطات عسكريا لتحريرهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف