أخبار

اوروبا ستعرض استراتيجيته الجديدة تجاه اليمن بإجتماع لندن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الناطق باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، أن التكتل الموحد سيعرض أمام المشاركين في إجتماع لندن حول اليمن نهاية الشهر الجاري، إستراتيجيته الجديدة حول هذا البلد.

بروكسل: أشار لوتس غيلنر الخميس، إلى أن تحرك الإتحاد الأوروبي خلال إجتماع لندن يهدف إلى حشد الجهد الدولي إلى جانب الإستراتيجية الأوروبية تجاه اليمن، وقال منوها "نحن نعمل في اليمن منذ فترة طويلة ولكن نسعى حالياً لتوسيع آفاق العمل للنهوض بمتطلبات المرحلة الجديدة".

وحول الإستراتيجية الأوروبية الجديدة، ذكر غيلنر أن الإتحاد كان إتخذ قراراً في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي لتوسيع إستراتيجيته تجاه اليمن "لتشمل بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والتنموية، مشاريع محددة بالتعاون مع الحكومة لضمان الإستقرار الداخلي وحسن الإدارة" بالبلاد.

ونوه الناطق إلى أن هناك "شقاً هاماً في الإستراتيجية الأوروبية يغطي التعاون الأمني في الحرب على الإرهاب"، حيث "نعمل أيضاً على التنسيق مع باقي دول المنطقة لتطويق الإرهاب ومنع أي إمكانية لتدهور إضافي للوضع سواء في اليمن أو في الدول المجاورة".

واعتبر المتحدث أن الإتحاد الأوروبي يملك "رؤية واضحة" عما يجب عمله في اليمن سوف يقدمها للمشاركين في لقاء لندن، المقرر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري على هامش المؤتمر الخاص بأفغانستان، مشيراً إلى أن الخبراء الذين أرسلهم الإتحاد الأوروبي لليمن سيقدمون تقاريرهم وتصوراتهم خلال الأيام القليلة القادمة ما يشكل أساساً للتحرك الأوروبي.

وقال الناطق باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي أن الأوروبيين يذهبون إلى لندن وبحوزتهم مشاريع محددة تغطي مجالات العمل الإستراتيجية في اليمن، فـ"نسعى من خلال خبرتنا في اليمن ورؤيتنا الواضحة للوضع أن ندعم العمل الدولي الرامي إلى تطويق الإرهاب في هذه المنطقة من العالم".

ولم يستبعد الناطق أي زيارات لمسؤولين أوروبيين إلى اليمن خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن آشتون ستقوم أيضاً بزيارة هذا البلد مستقبلاً، وذلك بعد جولة أولى للشرق الأوسط ستضم إسرائيل والأراضي الفلسطينية وربما لبنان وسورية خلال شهر شباط/فبراير القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف