مصرع القائد العسكري للقاعدة في جزيرة العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقي قاسم الريمي القائد العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب مصرعه بحسب ما اكدت السلطات اليمنية اليوم قائلة ان ذلك جاء نتيجة تنفيذ القوات الجوية اليمنية ضربة جوية ناجحة ضد عناصر تنظيم القاعدة وقتل عشرة منهم بينهم اربعة من قادة التنظيم .
لندن : اشار مصدر أمني يمني مسؤول الى نه وفي إطار الملاحقة الأمنية المستمرة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة تم في ظهر اليوم "توجيه ضربة جوية ناجحة من قبل قواتنا الجوية لعدد من عناصر تنظيم القاعدة كانوا يستقلون سيارتين في منطقة الاجاشر ما بين طيبة الاسم والبقع الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف حيث كان ضمن تلك المجموعة الإرهابية الإرهابيون: قاسم الريمي وعمار عبادة الوائلي وصالح التيس وعايض جابر الشبواني".
واضاف ان الضربة اسفرت ايضا عن مقتل ستة من العناصر الإرهابية وتدمير السيارتين اللتين كانوا يستقلونها، فيما تمكن اثنين من الإرهابيين من الفرار حيث يجري حاليا ملاحقتهم. وأكد المصدر الذي نقلت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية أن الحرب مع العناصر الإرهابية سواء من تنظيم القاعدة أو غيرهم ستظل مفتوحة ومستمرة ولا هوادة فيها، وحيث ستتواصل عملية ملاحقتهم وضبطهم حتى يستسلموا أو ضبطهم وتقديمهم للعدالة. وأضاف إن الأجهزة الأمنية ستظل بالمرصاد لكل من يفكر العبث بالأمن والاستقرار، و لن تسمح لأي إرهابي أو خارج على النظام والقانون النيل من أمن الوطن واستقراره وسكينته العامة.
وكان قاسم الريمي رفيق ناصر الوحيشي السكرتير الخاص السابق لأسامة بن لادن في أفغانستان وتمكن من الفرار من سجن صنعاء في شباط ( فبراير) عام 2006 ولعب الاثنان دورا كبيرا في تقوية ما صار يعرف بفرع "القاعدة في اليمن" وذلك بعد أن نجحت السلطات السعودية بالتعاون مع نظيرتها اليمنية في إضعاف الجماعة بعد أحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر).
وأعلن اليمن حربا مفتوحة على تنظيم القاعدة، وحذر مواطنيه من مساعدة الجماعة المتشددة لكن رجال دين إسلاميين هددوا بإعلان الجهاد في حالة تدخل قوات أجنبية. ويتعرض اليمن لضغوط من أجل التحرك ضد القاعدة بعد شن هجمات من قبل متشددين انطلاقا من الأراضي اليمنية.
وقد كثف اليمن بالفعل العمليات ضد القاعدة منذ إعلان جناح الجماعة في اليمن أنه وراء محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية كانت متجهة إلى ديترويت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي . ويدور جدل في الولايات المتحدة حول إمكانية التدخل عسكريا بشكل مباشر في اليمن لضرب تنظيم القاعدة، خصوصا بعد محاولة تفجير طائرة ديترويت التي نفذها الانتحاري النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب الذي اعترف لاحقا بانه تلقى التدريب والتجهيز في اليمن.
لكن علماء دين نافذين هددوا بأعلان الجهاد في البلاد في حال وصول قوات اجنبية الى اليمن . ومازالت الحكومة اليمنية ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في أراضيها في حين أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا يعتزم إرسال قوات إلى هذا البلد. ويخشى العالم من أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لتوسيع نطاق عملياته الى الدول الخليجية المجاورة وما هو أبعد من ذلك. وتأتي الضربة الجوية التي نفذت اليوم بعد يومين من إعلان السلطات اليمنية مقتل عبد الله المحضار أحد كبار قيادات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، في اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة "شبوة" الثلاثاء الماضي.
وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية قامت بمحاصرة منزل "الإرهابي" المحضار بمدينة "الحوطة" التابعة لمديرية "ميفعة". وأضاف إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أربعة أشخاص من عناصر التنظيم فيما لقي أحد رجال الأمن مصرعه خلال "محاولة عناصر إرهابية تخفيف الضغط على المحضار. وتزايدت مؤخراً تهديدات تنظيم القاعدة في اليمن، مما استدعى إغلاق ألولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لسفاراتها في صنعاء "لأسباب أمنية" فيما جدد الرئيس اليمني على عبد الله صالح التأكيد على عزم حكومة بلاده مواصلة جهودها في مجال مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا المجال.
وفي وقت سابق اليوم قالت وزارة الدفاع اليمنية ان قواتها دمرت مخازن للاسلحة وسيارات لعناصر الحوثيين في منطقة الخيام حيث اشتعلت النيران ودوت انفجارات كبيرة استمرت لساعات عدة . واضافت انه في محور سفيان وجهت القوات "ضربات دقيقة دمرت أوكارا للعناصر الإرهابية قرب بيت الجثام وألحقت بصفوفها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات كما دمرت سيارة على طريق الجوف كانت تحمل أسلحة وعناصر إرهابية" . واشارت الى ان القوات تصدت لمحاولات تسلل للعناصر الحوثية "قرب تبة 26سبتمبر والزعلاء ومزارع ضبعان وكبدتهم خسائر كبيرة وأجبرتهم على الفرار".
وفي محور الملاحيظ واصلت الوحدات العسكرية والأمنية "اكتساح الأوكار الإرهابية ووصلت إلى التبة الرئيسة لجبل الدخان وقامت بتصفية الجيوب والأوكار الإرهابية ملحقة خسائر فادحة بتلك العناصر" . واكدت قيام وحدات عسكرية أخرى بتدمير أوكار ومراكز لتجمعات العناصر المسلحة للحوثيين في الجرائب "ودكت التحصينات والمتارس التي أقامتها العناصر الإرهابية في التباب المحاذية لوادي الجرائب وكبدت تلك العناصر خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد".
وعلى الصعيد نفسه أقدمت مجاميع من عناصر القاعدة على إحراق معرض تجاري في منطقة الحوطة بمحافظة لحج وإصابة أحد العمال بجروح بليغة . وقالت مصادر محلية إن مسلحين للقاعدة قاموا بإحراق معرض تجاري يحتوي ملابس في الشارع الرئيسي بمدينة الحوطة حيث التهمت النيران جميع محتويات المعرض التجاري قبل أن تهرع سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث . وأضافت المصادر أن شخصاً نجا بإعجوبة حيث انتشاله من بين السنة اللهب عندما كان نائما فوق سطح المعرض بعد أن سقط السطح بفعل الحريق وتم نقله إلى المستشفى
وقد تواصل الضغط على تنظيم القاعدة في اليمن والحوثيين المتمردين بعد أن أعلن مصدر في وزارة الدفاع اليمنية أمس إن اليمن مصمم على ''تطهير أراضيه'' من عناصر القاعدة محذرا المواطنين من التستر على عناصر القاعدة وداعيا إياهم إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض عليهم. وقال مصدر عسكري في بيان إن ''اليمن مصمم على تطهير أراضيها من عناصر القاعدة، والعمليات ستتواصل بصورة مكثفة ولن يترك المجال لعناصر القاعدة إن تلتقط أنفاسها''. وحذر البيان المواطنين من ''التستر على أي عناصر من تنظيم القاعدة''، داعيا إياهم إلى ''التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي عناصر'' من القاعدة.
وزادت حدة القتال في شمال اليمن في الأسابيع الأخيرة وقصفت قوات يمنية مواقع للمتمردين الحوثيين الذين يحاربون الحكومة المركزية منذ عام 2004. وقالت وزارة الداخلية إن أعضاء من قبيلة الشولان قتلوا عشرة من الحوثيين حين أطلقوا عليهم نيران بنادقهم بعد يوم من ورود أنباء عن مقتل 15 متمردا في اشتباكات أخرى مع أفراد قبائل موالين للحكومة وفي عمليات أمنية يمنية. وأضافت إن أفرادا من قبيلة الشولان ''أمطروا المتسللين من عصابات التخريب بوابل من رصاص بنادقهم فقتلوا عشرة منهم''.
التعليقات
الي جهنم
لا مش الزامي -غار في داهية عقبال الباقي علشان الدنيا تنظف شوية
خبر سيء
طامي الزهراني -هذا خبر سيء للشيخ العريفي
عبدالله المحضار ليس
ابو اليقين -النظام بات يتخبط ويوزع التهم مجانا على من يخالفه او يعترض على فساده ’ فقد اعلن انه قتل عبدالله المحضار زعيم ولاية شبوة في تنظيم القاعدة والصحيح ان الرجل لاعلاقة بالقاعدة ولابالزعامة والامارة فالرجل كان متعهد انتخابات حزب المؤتمر وكان رئيس لجنة فرعية في انتخابات الرئاسة الصورية عام2006م وصور الرئيس علي عبدالله صالح على جدران مستودعاته ومنزله وهو ممن يناصرون مايسمى بالوحدة اليمنية ونقطة الخلاف كانت مع احد ابناء الاسرة المالكة في صنعاء على نشاط تجاري - الذهب- حيث طالب المتنفذ 128مليون ريال من المحضار لكنه اعتذر بحجة ان سوق اليمن شهد خلال السنتين كسادا والارباح كانت محدودة او معدومة فتم انتهاز فرصة القاعدة وتخلص الشريك الحاكم من شريكه الجنوبي بحجة القاعدة؟.