حلف الاطلسي: استراتيجية زيادة القوات بدأت تحد من مد طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي يوم الجمعة ان قائد قوات الحلف في أفغانستان يعتقد أن استراتيجية زيادة أعداد القوات الدولية في أفغانستان قلب الاوضاع لتصبح ضد حركة طالبان.
وقال الامين العام للحلف أندرس فوج راسموسن الذي كان يتحدث قبل أسابيع من مؤتمر دولي بشأن أفغانستان يعقد في لندن في 28 يناير كانون الثاني الجاري ان المكاسب ليست سوى بداية وان هناك حاجة لقوات اضافية للحفاظ على الزخم.
وسئل خلال لقاء للرد على أسئلة عبر الانترنت عما اذا كان يتفق مع رأي عبر عنه هذا الاسبوع الجنرال الاميركي ستانلي مكريستال قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان بأن مد طالبان بدأ ينحسر.
وقال راسموسن "أعول على ادراك الجنرال مكريستال للامور على الارض. انه يجتمع مع أناس كثيرين من كل الرتب والمراكز. مسؤولين أفغان وقواتنا في الميدان."
وأضاف "الانطباع المشترك الذي يقدمونه له (مكريستال) هو أن الامور تبدأ - وهي تبدأ فقط في التحول اذا واصلنا الالتزام وعززنا قدرتنا للبناء على هذا الزخم."
وقال مكريستال في مقابلة مع شبكة ايه بي سي الاخبارية يوم الاثنين الماضي ان قرار الرئيس الاميركي باراك أوباما بارسال 30 ألف جندي أميركي اضافي كسر المد الذي تمتعت به طالبان. وكان مكريستال حذر في العام الماضي من خسارة الحرب في أفغانستان اذا لم تكن هناك زيادة كبيرة في أعداد القوات الدولية.
ويقول مسؤولون في حلف الاطلسي انه على الرغم من الكثير من هذه القوات الاضافية لم يصل بعد الى أفغانستان الا أن قرار ارسالهم وجه رسالة للافغان العاديين والمسلحين بشأن التزام الغرب في الحرب.
وقال راسموسن ان هناك أدلة أيضا على تزايد في الثقة بين الزعماء الافغان مع استعداد للاضطلاع بدور أكثر فعالية في التخطيط العسكري كما أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي يسافر خارج كابول للاجتماع مع القوات وزعماء محليين.
واضاف "رأينا أيضا مزيدا من الافغان يعلنون معارضتهم للمسلحين..."
وقال راسموسن ان مؤتمر لندن سيعيد تأكيد الالتزام الدولي تجاه أفغانستان.