أخبار

اسرائيل تشتبه بالقاعدة أو حزب الله في تفجير الاردن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجرى خبراء امنيون اسرائيليون في الاردن الجمعة تقييما لمخاطر وقوع هجمات ضد السفارة الاسرائيلية في عمان غداة تفجير استهدف موكبا دبلوماسيا اسرائيليا في الاردن.

عمان: قال وزير الاعلام الاردني نبيل الشريف ان الوفد يقوم "بمراجعة الاجراءات الامنية في السفارة الاسرائيلية" في اعقاب التفجير الذي استهدف الموكب الاسرائيلي على الطريق من عمان الى غور الاردن. واضاف الوزير ان الوفد الاسرائيلي "لم يشارك بتاتا في التحقيقات التي هي مئة بالمئة بيد السلطات الاردنية المختصة".

واكد الشريف انه "لم يتم حتى الان اعتقال احد ومن المبكر توجيه الاتهام لاي مجموعة". وكان الشريف اكد الخميس ان التفجير لم يسفر عن ضحايا او اضرار. واكد ان العبوة انفجرت بعد الظهر على الطريق من عمان الى غور الاردن اثناء عبور سيارات بينها سيارتان تابعتان للسفارة الاسرائيلية.

وقال "فيما كانت سيارات تعبر في جوار مدينة ناعور على الطريق بين عمان والغور وبينها سيارتان تابعتان لسفارة اسرائيل، انفجرت عبوة بدون ان تسفر عن ضحايا او اضرار ولم تتضرر السيارات جراء الانفجار". وقال مصدر قريب من التحقيقات ان الانفجار "احدث حفرة على حافة الطريق عمقها عشرة سنتم وعرضها 80 سنتم".

وقال مسؤول اسرائيلي يوم الجمعة إن تنظيم القاعدة وجماعة حزب الله اللبنانية يتصدران القائمة الاسرائيلية للمشتبه بهم في الهجوم التفجيري على دبلوماسيين اسرائيليين في الاردن. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس على سيارتين تقلان دبلوماسيين اسرائيليين. ولم يصب أي منهم في الهجوم الذي وقع على طريق يربط بين العاصمة الاردنية عمان ومعبر حدود على الطريق الى القدس.

وقال مسؤول اسرائيلي اطلع على معلومات مخابرات أردنية مع الاشارة الى أن التحقيقات الجارية في عمان مازالت في مستهلها "تقديري أن هذا كان عملا للقاعدة أو حزب الله." لكن البعض في لبنان شككوا فيما اذا كان الهجوم يحمل بصمات أعمال حزب الله.

وقال مصدر اسرائيلي اخر على اطلاع بالامن حول السفارة في الاردن ان جزءا من التحقيق سيركز على "اذا ما كان هناك تسرب (للمعلومات) من داخل الجهاز الاردني". أي اذا ما كان المهاجمون قد حصلوا على معلومات من داخل أجهزة الامن الاردنية بشأن تحركات الدبلوماسيين.

وأضاف المصدر أن الدبلوماسيين الاسرائيليين في الاردن وهو واحد من الدول العربية القليلة التي لها تمثيل دبلوماسي مع اسرائيل ومرافقيهم الاردنيين يستخدمون سيارات لا تحمل علامات مميزة كما يستخدمون مسارات متغيرة. وهذا يعني أن المهاجمين تمكنوا من مراقبة تحركاتهم عن كثب.

وقال أسامة صفا مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية في بيروت ان من غير المحتمل أن يكون حزب الله مسؤولا لان الاردن ليس ميدانا معروفا لعملياته كما لا يتناسب الهجوم الغامض والضعيف مع طريقة عمل حزب الله. وتتأهب اسرائيل لتلقي هجمات انتقامية منذ اغتيال عماد مغنية العقل العسكري المدبر لحزب الله في دمشق.

وألقت الجماعة الشيعية باللائمة على اسرائيل في التفجير الذي وقع عام 2008 وأدى الى مقتله وتعهدت بالانتقام. ونفت اسرائيل أن يكون لها دخل في اغتيال مغنية وأحبطت منذ ذلك الوقت محاولات لخطف اسرائيليين في الخارج. كما أصدر تنظيم القاعدة تهديدات عنيفة تجاه الاسرائيليين.

وقال الاردن عام 2002 انه ألقى القبض على أعضاء في جماعة حزب الله لمحاولتهم تهريب أسلحة عبر أراضيه الى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ولا تتمتع العلاقات الاردنية الوثيقة مع الولايات المتحدة ولا اتفاق السلام لعام 1994 مع اسرائيل بشعبية كبيرة بين سكان الاردن وكثيرون منهم فلسطينيون. ويتمتع المتشددون الاسلاميون بتأييد قوي في بعض المناطق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزبولا
فيصل -

اجزم ان من فعلها هو حزبولا كما ان الحرس الجمهوري الايراني هو من قتل العالم الايراني لانه رفض تنفيذ رغبات النظام بامتلاك السلاح النووي

وا أسفاه على الاردن
الخديوي -

فتح الاردن ابوابه لعملاء ايران(حزب الله) واحتضنهم ومنحهم اقامات سنوية من حيث لايدري فقد تسللوا اليه تحت غطاء العراقيين الخمسمائة الف المقيمين في الاردن (بفضل ثرواتهم)معظمهم خلايا ايرانية نائمة بانتظار الاوامر والتفجيرات الاخيرة هي البوادر الاولى.قسم كبير من هؤلاء ادعوا انهم من (السنة)وهم في الحقيقة من انصار حزب الله ومليشيات ايران ولايمتون للسنة بصلة والسلطات الاردنية لحاجتها الشديدة الى الاموال التي يضخها هؤلاء العملاء في المصارف والاسواق الاردنيه تغض الطرف فصارت كبالع الموس فلا هي تستطيع اخراجه فينهار اقتصادها ولا هي تستطيع ابتلاعه فينهار نظامها والحق يقال بان ايران وجهت للاردن ضربة قاضية وببراعة منقطعة النظير عندما ضخت تلك الاموال الى شرايين الاردن رغم ماكلفها ذلك من مشاق وصعوبات وهي التي بحاجة الى كل قرش ولكن الغاية الكبيره (السطرة على القرار الاردني)اكبر من كل التضحيات.من يزعم ان السلطات الاردنية واجهزتها الامنية غافلة عن هذا فهو واهم نعم كانت غافلة في البداية ومتغافلة فيما بعد ومقللة من الخطر الذي يتهددها اما اليوم فقد وقعت في الفخ بصورة نهائية واصبحت ايران واتباعها في موقع قوي جدا يستطيعون متى ارادوا ان يتحكموا بقرارات الاردن وسيادته لانهم يعلمون بانه لا بديل للاردن عنهم خاصة في ظروف الازمة الاقصادية العالمية فمن بتمكن ان يضخ في شرايين الاردن اكثر من عشرة مليارات دولار هي اموال واستثمارات ايرانية باسماء عراقيين اذا تم سحبها؟وا أسفاه على الاردن وعسى الله ان يحميه من السقوط بايدي المجوس.

وا أسفاه على الاردن
الخديوي -

فتح الاردن ابوابه لعملاء ايران(حزب الله) واحتضنهم ومنحهم اقامات سنوية من حيث لايدري فقد تسللوا اليه تحت غطاء العراقيين الخمسمائة الف المقيمين في الاردن (بفضل ثرواتهم)معظمهم خلايا ايرانية نائمة بانتظار الاوامر والتفجيرات الاخيرة هي البوادر الاولى.قسم كبير من هؤلاء ادعوا انهم من (السنة)وهم في الحقيقة من انصار حزب الله ومليشيات ايران ولايمتون للسنة بصلة والسلطات الاردنية لحاجتها الشديدة الى الاموال التي يضخها هؤلاء العملاء في المصارف والاسواق الاردنيه تغض الطرف فصارت كبالع الموس فلا هي تستطيع اخراجه فينهار اقتصادها ولا هي تستطيع ابتلاعه فينهار نظامها والحق يقال بان ايران وجهت للاردن ضربة قاضية وببراعة منقطعة النظير عندما ضخت تلك الاموال الى شرايين الاردن رغم ماكلفها ذلك من مشاق وصعوبات وهي التي بحاجة الى كل قرش ولكن الغاية الكبيره (السطرة على القرار الاردني)اكبر من كل التضحيات.من يزعم ان السلطات الاردنية واجهزتها الامنية غافلة عن هذا فهو واهم نعم كانت غافلة في البداية ومتغافلة فيما بعد ومقللة من الخطر الذي يتهددها اما اليوم فقد وقعت في الفخ بصورة نهائية واصبحت ايران واتباعها في موقع قوي جدا يستطيعون متى ارادوا ان يتحكموا بقرارات الاردن وسيادته لانهم يعلمون بانه لا بديل للاردن عنهم خاصة في ظروف الازمة الاقصادية العالمية فمن بتمكن ان يضخ في شرايين الاردن اكثر من عشرة مليارات دولار هي اموال واستثمارات ايرانية باسماء عراقيين اذا تم سحبها؟وا أسفاه على الاردن وعسى الله ان يحميه من السقوط بايدي المجوس.