أخبار

أكثر من خمسين الف قتيل في زلزال هايتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد وزير هايتي الجمعة ان اكثر من خمسين الف شخص قتلوا واصيب 250 الفا بجروح جراء الزلزال الذي ضرب هايتي الثلاثاء.

بور أو برنس: رأىوزير الصحة الكس لارسن خلال مؤتمر صحافي ان الزلزال ادى الى تشريد قرابة مليون ونصف مليون من مواطنيه يعيش معظمهم منذ ذلك الوقت في العراء. وقال الوزير ان مقر الحكومة نقل الى مركز للشرطة غير بعيد عن المطار الدولي، وان كافة المراكز الرياضية في العاصمة سيتم تحويلها الى عيادات ومستوصفات لمعالجة العدد الكبير من المرضى.

وذكرت منظمة اطباء بلا حدود في جنيف الجمعة ان الالاف من جرحى الزلزال لا يزالون بانتظار الحصول على الرعاية الطبية، ناهيك عمن يحتاجون لعمليات جراحية. وقال رئيس بعثة المنظمة في هايتي ستيفانو زانيني "الالاف يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة وللعناية الطبية".

واضاف خلال مؤتمر بالفيدو من بور او برنس ان غالبية الجرحى يعانون من كسور بعضها كسور مفتوحة وانه يتوقع وصول المزيد منهم. وقال "نخشى الأسوا".

كماقال وزير الدولة الفرنسي للتعاون الان جويانديه الجمعة ان السلطات الهايتية احصت ما بين تسعة الاف وعشرة الاف قتيل اثر الزلزال الذي ضرب بور او برنس، في حصيلة لا تشمل المفقودين. وقال جويانديه متحدثا امام صحافيين في مطار بور او برنس "تم حتى الان احصاء ما بين تسعة وعشرة الاف قتيل وفق حصيلة رسمية للسلطات الهايتية".

لكنه حذر من انه "سيكون من الصعب على الارجح التوصل الى حصيلة موثوقة". وتوقع الصليب الاحمر ان تصل حصيلة زلزال الثلاثاء الى مجموع خمسين الف شخص في منطقة بور او برنس البالغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة في وقت لا تزال جثث كثيرة عالقة تحت الانقاض.

الى ذلك، اعلن رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف انه تم انتشال ودفن اكثر من 15 الف جثة لضحايا الزلزال الذي اجتاح البلاد الثلاثاء. وقال رئيس الوزراء للصحافيين بعد اجتماعه بوزير التعاون الفرنسي الان جويانديه "قمنا حتى الان بجمع اكثر من 15 الف جثة ودفنها".

واضاف ان هذه الحصيلة لا تزال "جزئية". وقال "كل ما قمنا به هو جمع جثث القتلى التي كانت ممددة في الشوارع". ولا تزال الاف من الجثث مطمورة تحت انقاض المباني المهدمة في العاصمة بور او برنس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف