أخبار

مسؤول لبناني: ميتشل سيجري محادثات في بيروت الاسبوع القادم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية اليوم ان مبعوث الرئيس الأميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل سيقوم بزيارة رسمية الى لبنان يومي ال19 وال20 من شهر كانون الثاني/يناير الجاري لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين حول تطورات عملية السلام والاستماع الى وجهة نظر لبنان ودوره في هذا المجال.

بيروت: اوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان ميتشل سيلتقي خلال زيارته المرتقبة مع الرئيس ميشال سليمان ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري بالاضافة الى وزير الخارجية علي الشامي لوضعهم في اجواء المساعي واستمرار المحاولات الأميركية لرصد امكانات تحريك العملية السلمية في المنطقة.

واشار الى ان زيارة ميتشل الى بيروت تاتي ضمن جولة شرق اوسطية ستقوده الى عدد من العواصم في المنطقة في محاولة متجددة لدفع عملية السلام قدما.

واكد المصدر ان وزير الخارجية اللبناني سيؤكد لميتشل على مواقف لبنان الثابتة تجاه عملية السلام المبنية على تحرير الارض وانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة ووقف اسرائيل بناء المستوطنات والزام اسرائيل تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الاسرائيلي ومن بينها القرارات المتعلقة بلبنان واهمها القرار 1701 .

واضاف ان الشامي سيجدد تاكيد لبنان رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين على ارضه وحقهم في العودة الى ديارهم تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 وحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر ان الشامي سيلفت انتباه ميتشل الى ان عملية السلام في المنطقة يجب ان تسير وفقا لمبادرة السلام العربية التي اقرها الزعماء العرب في قمتهم التي انعقدت في بيروت في شهر فبراير من العام 2002 وسيؤكد التمسك العربي بهذه المبادرة "التي لن تبقى على الطاولة الى الابد".
كما ستتناول المحادثات اهمية الدور الملقى على عاتق لبنان منذ انتخابه عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي لنصرة قضاياه والقضايا العربية المحقة وعلى راسها القضية الفلسطينية.

وكان مستشار الامن القومي الاميركي جيمس جونز عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين امس اكد خلالها دعم مؤسسات الدولة اللبنانية ولا سيما تعزيز قدرات الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف