أخبار

موسى: الدول العربية لن تقبل بوعود شفهية بشأن عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي ان الدول العربية لن تقبل بوعود شفهية بشأن عملية السلام لأن"عهدها انتهى تماما وتمرنا عليها كثيرا وأي سياسة تبنى على الوعود مصيرها الفشل".

القاهرة: ذكر موسى فى تصريح صحافي انه "بما أن المواقف غير واضحة فان الأمر يتطلب أن يكون هناك شيء واضح ومحدد أمامنا أما الوعود الشفهية وكل هذا الكلام فقد تمرنا عليه ولا نستطيع أن نأخذ بمجرد الوعود كخطوة محددة لنبنى عليها سياسة لأن أي سياسة تبنى على وعود وكلام شفهي وكلام عام تعتبر سياسة فاشلة ولن ننتهى فيها الى أي نجاح".

وكشف موسى عن اجتماع فى سبتمبر الماضى للجنة متابعة مبادرة السلام العربية في نيويورك بعد اجتماع مع المبعوث الأميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل بعدد من أعضاء اللجنة موضحا انه "بعد اجتماعه بعدد منا لدى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وعدد من وزراء الخارجية العرب كان المطروح هو اجتماع لجنة المبادرة لبحث الأمر فى ضوء ما توافر من معلومات".

وتابع "بعد ذلك علمنا من الوفد الفلسطينى أن هناك اتصالات أو اجتماعات أميركية فلسطينية وأميركية اسرائيلية قادمة ستكون غير مباشرة وستجرى حينها لقاءات أميركية فلسطينية فى شهر أكتوبر ومن ثم بعد المناقشة قلنا ان لجنة المبادرة يجب أن تجتمع بعد المشاورات الأمريكية الفلسطينية وبعد أن يخطرنا الجانب الفلسطيني بنتائج هذه المباحثات".

واضاف موسى انه فى نهاية اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية اتفق على أن تقوم دولة قطر باعتبارها رئيسة القمة العربية بتوجيه خطاب الى الجانب الاميركي تخطره فيه بالتأجيل انتظارا لنتائج المباحثات بين الجانبين الأميركى والفلسطيني.

وقال ان المذكرة القطرية دعت الى التأجيل و"اتفقنا على عقد اجتماع في ضوء نتائج هذه المباحثات وأكدنا على ضرورة أن نتلقى رسالة مكتوبة بمضمون ما تمت مناقشته والاتفاق عليه" مشيرا الى أنه تم بالفعل تلقي الخطاب وقام هم بتوزيعه على أعضاء لجنة المبادرة.

واكد موسى اهمية عقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية خلال الأسابيع القادمة مشيرا الى انه يجب "أن نرى أولا ما سيتم الحديث عنه مع السيناتور ميتشيل الذي سيأتي الى المنطقة قريبا كما سيأتي مبعوثون أوروبيون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف