أخبار

الأنفاق... تأشيرة زواج للفتيات القادمات إلى غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لم يكن بحسبان أحد في العالم الدخول من بلد إلى آخر من تحت الأرض، فالعادة جرت دومًا أن يأخذ أي إنسان فيزا أو تأشيرة مرور لعبور بلد آخر، وفي أحسن الأحوال عندما تكون العلاقات وطيدة بين بلدين متجاورين فيعبر المواطن البلد الجار بوساطة الهوية أو إثبات شخصي يدل على جنسيته. لكن وضع غزة يختلف تمامًا عن العالم بأسره.

غزة: في الوقت الذي أدخلت فيه الأنفاق كل ما يحتاج إليه فلسطينيو القطاع والبالغ عددهم مليون ونصف مليون فلسطيني، فإن الأنفاق شكلت في حالات مختلفة تأشيرة مرور لغزة لإعتبارات مختلفة.

زينب، إسم حركي فضلته فتاة للتعريف عن نفسها. فهي يمنية الجنسية فلسطينية الأب. أحبت هذه الفتاة التي لا يتجاوز عمرها الخامسة والعشرون، زيارة أقاربها وأعمامها بعد وفاة والدها في اليمن. وكان لها ذلك.

وقالت زينب لإيلاف "لم أكن أتصور في يوم ما أن ازحف أكثر من 600 متر تحت الأرض لأصل إلى قطاع غزة وألاقي أهلي وأقاربي. لقد كان الأمر مرعبًا جدًّا بالنسبة إلي خاصة وأنني قرأت كثيرًا عبر الإنترنت أن حالات موت وإختناق حصلت في الأنفاق ذاتها التي سأدخلها".

ومن حسن حظ الفتاة كغيرها من عشرات الناس الذين دخلوا من خلال الأنفاق المقامة بين رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة والأراضي المصرية، أنهم وصلوا جميعهم بسلام. بل وخرج عدد من الناس عبر الأنفاق ذاتها إلى مصر ومن ثم العودة إلى بلدانهم.

وقال إبراهيم إبن عم الفتاة، أنه خطبها في اليوم الثاني من وصولها إلى غزة. وأضاف لإيلاف "لقد كنت أتحدث معها عبر الماسنجر كونها إبنة عمي، ومن ثم تطورت علاقتي بها وها أنا أجهز بيتي لإستقبالها كعروسة لي خلال الأيام المقبلة".

وإعتبر إبراهيم أن الأنفاق جاءت كبديل مهم عن المعابر التي من المفترض أن يتم من خلالها دخول الناس من وإلى غزة. وقال "كثيرون عبروا من خلال الأنفاق إلى غزة(..) وآخرون خرجوا منها إلى دول مختلفة".

من جانبه، أكد سيف أبو الرائد، أحد أصحاب الأنفاق، أنه يقوم بمساعدة الناس لحالات إنسانية وإدخالهم عبر نفقة التي يملكه. وقال لإيلاف "عندما تذرف دموع أم أمامك لتساعدها في رؤية إبنتها أو أهلها، حينها لن يكون بمقدورك غير مساعدها وإدخال البسمة على وجهها".

وأضاف "لم نكن نتوقع أن يدخل مواطنون عاديون أو حتى عرب متضامين أرض غزة من خلال الأنفاق، لكن كل شيء يمكن أن يحصل في ظل إغلاق المعابر لفترات طويلة، فالفتاة زينب، جاءني عمها وأقاربها وجدتها وتوسلوا إلي على الرغم من معرفتهم بخطورة الأمر، لإدخال إبنتهم، وكان ابن عمها ينتظرها ليخطبها على الفور حسبما أكدوا لي".

ولم تستطع الطائرات الحربية الإسرائيلية من إنهاء ظاهرة الأنفاق التي إبتدعها الفلسطينيون منذ بداية إنتفاضة الأقصى التي إندلعت في العام 2000، على الرغم من قصفها المستمر للشريط الحدودي الذي يفصل الأراضي الفلسطينية عن جارتها المصرية، إلا أن السور الفولاذي الذي تبنيه مصر في الوقت الحالي على الحدود ذاتها من شأنه إنهاء تلك الظاهرة، الأمر الذي خلق أزمة حاليه بين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف سنة 2007 وبين القيادة السياسية المصرية.

وكان العشرات من العرب قد دخلوا عبر الأنفاق إلى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعد الحرب الإسرائيلية التي شنتها في مثل هذا الوقت من السنة الماضية وأوقعت أكثر من 1450 مواطنًا. ومن بين هؤلاء المتضامنين أعضاء في برلمانات عربية مختلفة.

ومع هذا يقول سيف، صاحب النفق، "الوضع تغير تمامًا عما قبل. فقد كانت التسهيلات المصرية أكثر مرونة من اليوم، حتى أننا نخشى من إنهاء مرحلة الأنفاق بشكل تام بعد إتمام بناء السور الفولاذي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

يجب فتح الحدود بين دول العالم اما فى دخول من فى بلد اخر فى الاسره هذه حريه شخصيه اسريه كل انسان حر فى تحمل هذه المسؤليه كثير اجنبيات يتزوجن فى الاقصر و ايضا يعطن مال كثير لبناء بيوت و محلات

الفراعنة
غضب البارد -

كثير ما اتساءل عندما اسمع احد الاخوة المصريين يتبجح بكلامه ويقول نحن فراعنة. واصدق احيانا هذا الكلام لاني ما اراه من حاكم مصر هو فرعون الذي تحدى الله .هذه الخيانة الفرعونية والحصار الفرعوني على شعب فلسطين ومنع الطعام والماء عن شعب اعزل همه الدفاع عن الاقصى والديار المقدسة شرف المسلمين واستعادة ارضه وكرامته وماذا يفعل الفراعنة والعرب ؟يطعنون هذا المجاهد في سبيل الله بخنقه وحصاره مع الصهيانة واليهود المغضوب عليهم.لو منع احد لقمة العيش عن مبارك واولاده ماذا سيفعل؟ اكيد سيحرك الجيوش ويحرق الاخضر واليابس مع زمرة المخابرات وتهليل وفتاوي شيخ الازهر.اما نحن فلم نحرك سوى معول في باطن الارض لحفر نفق مظلم خطر نرى فيه الطرف الاخر من العالم لعلنا نجد علبة حليب لاطفالنا.ولو هذا الفرعوني فتح المعابر والحدود بشكل الطبيعي مثل الذي بينه وبين الكيان الصهيوني لما لجأنا الى كل المخاطر.جداركم فولاذ مصنوع من الخيانة وقلوبنا قنابل تفجر كراسيكم المتهالكة وانه لنصر قريب عليكم اولا ثم على الصهاينة.

نعم غزه لا حماس
لا تخدع مصر -

كلام عاطفي يقطع القلب ... و لكن الحقيقه شيء أخر. ألاخوه في حماس (أن جاز أن نطلق عليهم أخوه) يلعبون دور في منتهي الخطوره. لذا فالكلام موجه لهم: تيجي نجيب من ألاخر و نكشف ورقنا لبعض؟ ألاكل و الخضار و اللحوم و لوازم البيت بتدخل يوميا و بكميات كافيه من معبر كرم أبو سالم. ألادويه و ألاحتياجات الطبيه و نقل المرضي يتم من معبر رفح. تكلفه حفر أصغر نفق هي 100 ألف دولار علي ألاقل و شعب غزه لا يملك هذه ألاموال. ألانفاق هي من أملاك حماس و رجال حماس و بيكسبوا الملايين منها. مصر أصبحت تفرق بين شعب غزه المسكين و حركه حماس التي أستولت علي السلطه في غزه بالقوه و قتلت أخوتها الفلسطنين. مصر لن تسمح بوجود أماره أسلاميه تابعه لايران علي حدودها و لها أنفاق تستخدم للضغط علي مصر عند الحاجه؟؟؟ قدامك حلين لا ثالث لهما: 1. تتصالح مع أخوتك الفلسطنيين و توقع علي أتفاقيه المصالحه ; كما هي; و ترفض ضغوط أيران لمنعك من التوقيع. 2. تقعد تغني ظلموا و تفقد مكاسبك اليوميه بالملايين من ألانفاق أياها. *** و في جميع ألاحوال ألاكل و ألاغذيه وألادويه سوف تدخل يوميا و بكميات كافيه لآخواتنا في غزه.

god will be with you
joseph hamoud -

god is watching all of the arab leaders and god will not leave you people of gaza there is a day when that day comes all the arab leaders will be down and the name of god will up in the sky people of gaza be patient and fight and never give up and remember something you are better than any arab in this world you have the dignity you the moral you have the courage and you have the death of chahada which no one of them has it and they will never have but they will be in hill inshallaaaaah ;

مين اللى فراعنة؟
اسامة الحصرى -

ياجماعة قلنا وحنقول ان صاحب موضوع فراعنة دى الاقباط المصريين وههم وكتابهم اللى حتلاقوهو ديما يكلموا بالموضوع دة المسلمين المصريين عرب ابناء القبائل العربية التى هاجرت ونشرت الاسلام واختلطت باقباط مصر كمان غالبية المصريين ضد جدار العار وضد الحصار وسبب كراهية المصريين الحانقة على النظام وبالذات اليومين دول موقف النظام المصرى القذر من غزة قل فى النظام المصرى ماقال مالك فى الخمر عميل خائن متامر يسعى للتوريث على حساب اغلى الاشياء نحن نكرة نظام مبارك اكتر منكوا ولكنة يحاصر المصريين كما يحاصر غزة ولكن الرجاء من الاخوة العرب او الفلسطنين التفرقة بين النظام وبين المصريين خاصة ان الطرف التانى من النفق مصريين ولااية؟

lil
hih -

غير واضح

Ok For the Wall
linda -

I am with No3, We do not need Islamic group ot state in the whole area not only Plastine . People like Hamas are Evil. Egypt Must be more stronger with them and the wall must be build up