أخبار

عباس يكشف النقاب عن مقترحات عملية السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال عباس ان هناك خيارين لاستئناف مفاوضات السلام مع الجانب الاسرائيلي يتمثلان اما بوقف اسرائيل للنشاطات الاستيطانية والاعتراف بمرجعية عملية السلام او تحديد الادارة الاميركية لنهاية اللعبة.

رام الله: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة أمام اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح بثتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية مساء يوم السبت "لذلك عندما ذهب الاخوة ( وزيرا خارجية مصر والاردن) الى هناك (واشنطن) حملوا معهم مواقفنا التي يمكن أن نحددها بخيارين اما أن اسرائيل تلتزم بوقف الاستيطان والمرجعية واما أن أميركا تأتي وتقول هذه هي نهاية اللعبة فيما يتعلق بتحديد الحدود وقضية اللاجئين وغيرها من القضايا النهائية حتى نتمكن من الوصول الى حل سياسي."

واضاف "طبعا الموقف الاميركي يتراوح ولازلنا نعيش غموضا في هذا الموقف لان أميركا كما تعرفون للان لم تصل الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي حول وقف الاستيطان بشكل كامل و ان كانت كما تقول وصلت الى اتفاق نعتبره جزئيا بمعنى أن اسرائيل كما أعلنت توقف الاستيطان لمدة معينة باستثناء القدس وباستثناء الاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية هذا الموقف بصراحة مرفوض من قبلنا رفضا قاطعا."

وتابع عباس قائلا "لا نستطيع أن نعود الى المفاوضات اذا بقيت اسرائيل على هذا الموقف واذا لم تستطع أمريكا اقناع اسرائيل بهذا الموقف ومن هنا تأتي أيضا الزيارات الاميركية.. زيارة جيمس جونز التي تمت بالامس والزيارة المقرر أن يأتي بها ميتشل الاسبوع القادم."

وتحدث الرئيس الفلسطيني مطولا خلال الاجتماع الذي كان مغلقا تناول فيه العديد من القضايا ومنها اتهام اسرائيل له بالتحريض ضدها بسبب اطلاق اسم الفدائية الفلسطينية دلال المغربي على احد ميادين رام الله تحت رعايته. وقال "على فكرة يقولون عني (الاسرائيليون) انه أنا أقوم بعمليات تخريب...أنني أبحث عن أولئك الذين يبيعون الاراضي في القدس وملاحقتهم.. طبعا بدي ألاحقهم وراح أظل ألاحقهم. هذه جريمة."

واضاف "هو لا يعرف دلال المغربي عملوا لها دوار وذهب بنفسه طبعا أنا لم أذهب بنفسي لكن أنا لا أنكر هذا طبعا بدنا نسويلها (نعمل لها)... نحن ماذا كنا نعمل كنا نضرب بعضنا البعض بالبندورة والبيض كنا نشتغل ضد بعض كنا نعمل عملا عسكريا... فصار هذا تحريضا." وجدد عباس خلال كلمته امام اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح والذين غالبيتهم من الجيل الشاب في حركة فتح رفضه "أنا الان ضد العمل العسكري ضد الانتفاضة المسلحة نحن لا نخجل من هذا."

واضاف "غيرنا الوسائل وصرنا نذهب الى نعلين وبلعين و نحتج.. لكن هذه مقاومة نحن مع هذه المقاومة.. هذه المقاومة من حقنا." ودعا عباس أعضاء اللجنة المركزية لحركة ومجلسها الثوري الى التواجد بين الجماهير خلال المسيرات الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان وقال "نريد أن نرى الجميع في الميدان لتأكيد نشاطنا وان تشعر الجماهير بوجودكم وان يشعروا بأن فتح قوية."

واضاف "أتمنى أن يستمر هذا الزخم من أجل الوصول الى ما نبغي ومن أجل أن تعود لفتح مكانتها التي نعرفها والتي نستحقها وهذا يعني أن لا نكتفي بما قمنا به بل أن نبني على ما قمنا به وان نسير الى الأمام.. وأيضا أحيي الاخوة الذين ذهبوا الى بلعين ونعلين وغيرها من القرى تأكيد رفضنا المطلق للجدار وللاستيطان وتأكيد رفضنا المطلق لما يجري في القدس من تهديم للبيوت وطرد للسكان وتأكيد لموقفنا ضد أعمال قطعان المستوطنين في مختلف أماكن الوطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف