محمد الصباح:قلقون من العراق الجديد.. لا نطالبه بمال بل بالأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن قلقه من انفلات امني في العراق، قد ينجم عنه ثلاث نتائج وخيمة، هي: نقل الصراع الطائفي والعشائري الى الكويت، وتصدير ارهاب القاعدة الى بلادنا، واخيرا نزوح بشري عبر الحدود.
ورد الشيخ محمد الصباح في حديث مطول مع "القبس" على دعوة الرئيس العراقي جلال طالباني لتخفيف الاعباء المالية على العراق بالقول "نقول للاخوان في العراق لا نريد مالا ولم نطالبكم، وكل ما نريده هو الأمن والطمأنينة.. لأن الكويتيين قلقون من توجهات العراق الجديد"، لافتا الى ان المواقف التي تصدر عن المسؤولين العراقيين تجاه الكويت لا تهيئ الاجواء المناسبة لاسقاط الديون.
وكشف عن توسعة مجرى خور عبدالله لمصلحة ميناء ام قصر العراقي، كما كشف عن تعاون كويتي بريطاني تركي عراقي لانشاء منطقة صناعية حرة في البصرة.
وعن الوضع في ايران، بدا وزير الخارجية قلقا من "خطأ في التقدير" يقود المنطقة الى مواجهة عسكرية، واعتبر ان قضية الجرف القاري شوكة في خاصرة العلاقات الكويتية الايرانية، ولم يستبعد اللجوء الى التحكيم الدولي في نهاية المطاف. وقال اننا بحاجة الى حوار صريح مع ايران لنقل المخاوف والتمنيات، وكان واضحا في قوله ان الكويت ستلتزم في حال طبقت العقوبات على طهران.
ووصف وضع المنطقة في ظل تعطل عملية السلام بـ{الخطير للغاية}، لان اسرائيل "يحكمها مجنون أرعن"، وكشف ايضا عن لقاء مصالحة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل في القاهرة خلال ايام، واكد ان مشعل ابلغ الكويت ان حماس لا ترتهن قرارها لأي دولة "انها سيدة قرارها".
وتطرق الى الوضع في اليمن، محذرا من تحول اليمن الى مركز لتصدير الارهاب العالمي، كما تحدث عن مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وقال ان للبحرين الحق المطلق في اختيار من يتبوأ منصب امين عام المجلس.
التعليقات
أخطأتم التقدير
د. منيرة أميد -لقد اخطأتم التقدير وتمسكتم بموقفكم المتزمت من الحكومة العراقية والعراق الجديد ، المشكلة لم تستطيعوا فهم العراقيين - الكل يؤمن بأن الكويت جزء انسلخ من العراق، ولكن الخلاف في كيفية معالجة هذا الموضوع، فان الكويت لم تقدر ان العراقيين الذين كانوا في معارضة صدام كانوا يحملوها وزر دعمها لنظام صدام وتسليم الكثير منهم الى العراق ثم تصفيتهم ورغم ذلك كانو ليسامحوا أن كانت قد دعمتهم الكويت، بينما من كان مع صدام يحمله وزر ما حدث للعراق منذ تحرير الكويت من احتلال الصدامي عام 91، ولكن هي الكويت حملت كل العراقيين وزر جرائم صدام في الكويت، لذا لم تستطع ان ترى بوضوح انه كان الافضل لها ان تتحالف من الحكومات ما بعد صدام وتحاول كسب ود العراقيين الذين تحرروا من ربقه، ليكون ذلك الموقف له وليس عليه وبذلك تسامح هذه القوى الكويت ايضاً على ما اقترفت بحقهم وهم الاقرب الى الكويتين، حقهم الان يقولون لا نريد المال نريد الامان وهم يرون ان البعث اقرب الى العودة ثم ليروا ماذا يحدث لهم ان تحقق ذلك!!!؟؟؟
أخطأتم التقدير
د. منيرة أميد -لقد اخطأتم التقدير وتمسكتم بموقفكم المتزمت من الحكومة العراقية والعراق الجديد ، المشكلة لم تستطيعوا فهم العراقيين - الكل يؤمن بأن الكويت جزء انسلخ من العراق، ولكن الخلاف في كيفية معالجة هذا الموضوع، فان الكويت لم تقدر ان العراقيين الذين كانوا في معارضة صدام كانوا يحملوها وزر دعمها لنظام صدام وتسليم الكثير منهم الى العراق ثم تصفيتهم ورغم ذلك كانو ليسامحوا أن كانت قد دعمتهم الكويت، بينما من كان مع صدام يحمله وزر ما حدث للعراق منذ تحرير الكويت من احتلال الصدامي عام 91، ولكن هي الكويت حملت كل العراقيين وزر جرائم صدام في الكويت، لذا لم تستطع ان ترى بوضوح انه كان الافضل لها ان تتحالف من الحكومات ما بعد صدام وتحاول كسب ود العراقيين الذين تحرروا من ربقه، ليكون ذلك الموقف له وليس عليه وبذلك تسامح هذه القوى الكويت ايضاً على ما اقترفت بحقهم وهم الاقرب الى الكويتين، حقهم الان يقولون لا نريد المال نريد الامان وهم يرون ان البعث اقرب الى العودة ثم ليروا ماذا يحدث لهم ان تحقق ذلك!!!؟؟؟
أخطأتم التقدير
د. منيرة أميد -لقد اخطأتم التقدير وتمسكتم بموقفكم المتزمت من الحكومة العراقية والعراق الجديد ، المشكلة لم تستطيعوا فهم العراقيين - الكل يؤمن بأن الكويت جزء انسلخ من العراق، ولكن الخلاف في كيفية معالجة هذا الموضوع، فان الكويت لم تقدر ان العراقيين الذين كانوا في معارضة صدام كانوا يحملوها وزر دعمها لنظام صدام وتسليم الكثير منهم الى العراق ثم تصفيتهم ورغم ذلك كانو ليسامحوا أن كانت قد دعمتهم الكويت، بينما من كان مع صدام يحمله وزر ما حدث للعراق منذ تحرير الكويت من احتلال الصدامي عام 91، ولكن هي الكويت حملت كل العراقيين وزر جرائم صدام في الكويت، لذا لم تستطع ان ترى بوضوح انه كان الافضل لها ان تتحالف من الحكومات ما بعد صدام وتحاول كسب ود العراقيين الذين تحرروا من ربقه، ليكون ذلك الموقف له وليس عليه وبذلك تسامح هذه القوى الكويت ايضاً على ما اقترفت بحقهم وهم الاقرب الى الكويتين، حقهم الان يقولون لا نريد المال نريد الامان وهم يرون ان البعث اقرب الى العودة ثم ليروا ماذا يحدث لهم ان تحقق ذلك!!!؟؟؟