أخبار

الكشف عن لقاء بين الصدر وزعيم عصائب الحق في قم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف مصدر تابع لتيار الصدري عن إجتماع بين زعيم التيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مدينة قم الايرانية مع الشيخ قيس الخزعلي زعيم تنظيم "عصائب أهل الحق" بعد إطلاق سراحه حيث أوصاه بعدم التدخل في السياسية والحفاظ على الدم العراقي.

لندن: قال موقع الكتروني تابع للتيار الصدري اليوم الأحد "التقى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر الشيخ قيس الخزعلي بعد إطلاق سراحه من المعتقل" من دون ان يذكر تاريخ الاجتماع.

واضاف ان الصدر قد اوصى الخزعلي بالرجوع الى صفوف التيار الصدري وعدم التدخل بالسياسة والحفاظ على الدم العراقي والرجوع الى الدروس الدينية. وكانت القوات الاميركية سلمت الخزعلي الى القوات العراقية قبل ايام حيث تم اطلاق سراحه في صفقة سياسية اقتضت اطلاق الرهينة البريطاني المختطف لدى العصائب منذ عامين بيتر مور.

وكانت القوات الأميركية أطلقت العام الماضي سراح عدد من كبار قادة العصائب التي يقال انها منشقة عن التيار الصدري وترتبط بعلاقة وثيقة مع ايران التي تمدها بالسلاح والمال وفي مقدمتهم عبدالهادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخزعلي شقيق الأمين العام للتنظيم الشيخ قيس الخزعلي.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد نفى مؤخرا ما أشيع عن وعود بدعم العصائب لقائمة دولة القانون التي يرأسها في الانتخابات المقبلة كجزء من صفقة إطلاق معتقلي الجماعة فيما اشارت مصادر في التيار الصدري الى ان الاتفاق المبدئي الذي أجري مع الحكومة يقضي بالمشاركة في العملية السياسية قبل الانتخابات لكن الجماعة فضلت عدم الانخراط في هذا الموضوع الا بعد الانتخابات.

وكانت عصائب اهل الحق خطفت بيتر مور المستشار في مجال المعلوماتية مع اربعة من حراسه الشخصيين في 29 أيار/ مايو عام 2007 في عملية نفذها 40 رجلاً مسلحا يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية في بغداد.

وأفرجت المجموعة عن مور في الثلاثين من الشهر الماضي وذلك بعد ان كانت السلطات البريطانية تسلمت رفاة ثلاثة من حراسه اثنتين في حزيران/ يونيو الماضي وهما لـجيسون كريزويل (39 سنة) من غلاسكو (اسكتلندا) وجيسون سويندلهرست (38 سنة) من سكيلمرسدال شمال غرب انكلترا.. والثالثة لاليك ماكلاكلان في أيلول/ سبتمبر الماضي فيما بقي مصير الرهينة الخامس مجهولاً على رغم اعلان الحكومة البريطانية انه قتل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثل عربي
طائر الصحراء -

المثل العربي يقول ..اذا غاب القط لعب الفأر ..متى يأتي القط ..ياالله ..

ودم الضحايا أين ذهب
عراقي متشرد -

هذه دولة القانون التي يزعم المالكي أنه يتمسك بها،فأطلق سراح القتلة والمجرمين الذين خطفوا وقتلوا الكثير من الأبرياء باسم الدين وآل البيت ،وكل ذلك تم تحت بند-المصالخة الوطنية.بحرف الخاء، في حين أن دماء الكثير من الأبرياء ذهبت في مهب الريح.لم يكن العفو عن ما يسمى عصائب الحق وهم أبعد ما يكونون عن الحق أول عفو يتخذه المالكي فقد سبقه العفو عن قتلة الخوئي الذي كان متورطآ فيه الولد الجاهل مقتدى وهذا الذي ارتدى العمامة بعد سقوط صدام والمسمى الخزعلي والذي كان جنديآ مكلفآ زمن صدام واشترك في جميع حروبه،والذي أصدرت المحكمة أمرآ بالقاء القبض عليهما مع بقية القتلة،لكن لأسباب طائفية ومن أجل المصالخة الوطنية وبتدخل ايران تم طمس القضية،والأكثر من ذلك وفي أحداث النجف التي تسبب فيها مقتدى تم الأستيلاء على مقر المحكمة التي أجرت التحقيق في مقتل الخوئي وأخرجت أضابير التحقيق وتم تحريف أقوال الشهود والتحقيقات وأعيدت الأضابير الى مكانها، وكل ذلك تم باسم الأسلام وآل البيت وكانت الحكومة على علم بذلك,وبما أن المصالخة الوطنية ضرورية فقد تم اشراك مقتدى بشكل فعال في الحكم، ولكي يكون قريبآ من أصحاب القرار ودون وسيط ينقل له الأوامر,رحل الى ايران ومن هناك يصدر أوامره الى اللصوص والقتلة وسراق المصارف وكل أتباعه من البعثيين ومنهم الخزعلي .حكومة المالكي تستحق أن تسمى حكومة العفو عن المجرمين.مقتدى سار على طريق أبيه الذي قاد المظاهرات ونادى كلا كلا أمريكا بعد صدور قانون تحرير العراق زمن كلنتون،ومقتدى أول المعارضين لتحرير العراق وشكل جيشآ من البعثيين لمحاربة قوات التحرير وابادة كل من عارض نهجه ومن أيد التحرير،واليوم هو شريك قوي في الحكم.أقترح على عائلة الخوئي وعوائل المفقودين والمخطوفين والذين قتلتهم عصابات الصدر والمصارف المسروقة أن تقيم دعوى قضائية في العراق على المالكي والذين سبقوه بتهمة اشتراكهم فيما قام به الخزعلي ومقتدى،واذا تطلب الأمر اللجوء الى المحاكم الدولية لكشف زيف دولة القانون.أيها العراقيون أفيقوا واعرفوا أعداءكم وأمامكم فرصة لمستقبل زاهر أو مظلم ظلامآ حالكآ،وأمامكم الأنتخابات ،تذكروا جرائم مقتدى والمتساهلين معه .أفيقواأيها العراقيون من مورفين العمائم من جميع الأطياف.

الوارثون
مجاهد -

تبقى في عروقي تجري يا قيس الخزعلي

ودم الضحايا أين ذهب
عراقي متشرد -

هذه دولة القانون التي يزعم المالكي أنه يتمسك بها،فأطلق سراح القتلة والمجرمين الذين خطفوا وقتلوا الكثير من الأبرياء باسم الدين وآل البيت ،وكل ذلك تم تحت بند-المصالخة الوطنية.بحرف الخاء، في حين أن دماء الكثير من الأبرياء ذهبت في مهب الريح.لم يكن العفو عن ما يسمى عصائب الحق وهم أبعد ما يكونون عن الحق أول عفو يتخذه المالكي فقد سبقه العفو عن قتلة الخوئي الذي كان متورطآ فيه الولد الجاهل مقتدى وهذا الذي ارتدى العمامة بعد سقوط صدام والمسمى الخزعلي والذي كان جنديآ مكلفآ زمن صدام واشترك في جميع حروبه،والذي أصدرت المحكمة أمرآ بالقاء القبض عليهما مع بقية القتلة،لكن لأسباب طائفية ومن أجل المصالخة الوطنية وبتدخل ايران تم طمس القضية،والأكثر من ذلك وفي أحداث النجف التي تسبب فيها مقتدى تم الأستيلاء على مقر المحكمة التي أجرت التحقيق في مقتل الخوئي وأخرجت أضابير التحقيق وتم تحريف أقوال الشهود والتحقيقات وأعيدت الأضابير الى مكانها، وكل ذلك تم باسم الأسلام وآل البيت وكانت الحكومة على علم بذلك,وبما أن المصالخة الوطنية ضرورية فقد تم اشراك مقتدى بشكل فعال في الحكم، ولكي يكون قريبآ من أصحاب القرار ودون وسيط ينقل له الأوامر,رحل الى ايران ومن هناك يصدر أوامره الى اللصوص والقتلة وسراق المصارف وكل أتباعه من البعثيين ومنهم الخزعلي .حكومة المالكي تستحق أن تسمى حكومة العفو عن المجرمين.مقتدى سار على طريق أبيه الذي قاد المظاهرات ونادى كلا كلا أمريكا بعد صدور قانون تحرير العراق زمن كلنتون،ومقتدى أول المعارضين لتحرير العراق وشكل جيشآ من البعثيين لمحاربة قوات التحرير وابادة كل من عارض نهجه ومن أيد التحرير،واليوم هو شريك قوي في الحكم.أقترح على عائلة الخوئي وعوائل المفقودين والمخطوفين والذين قتلتهم عصابات الصدر والمصارف المسروقة أن تقيم دعوى قضائية في العراق على المالكي والذين سبقوه بتهمة اشتراكهم فيما قام به الخزعلي ومقتدى،واذا تطلب الأمر اللجوء الى المحاكم الدولية لكشف زيف دولة القانون.أيها العراقيون أفيقوا واعرفوا أعداءكم وأمامكم فرصة لمستقبل زاهر أو مظلم ظلامآ حالكآ،وأمامكم الأنتخابات ،تذكروا جرائم مقتدى والمتساهلين معه .أفيقواأيها العراقيون من مورفين العمائم من جميع الأطياف.