اليمن يحذر القبائل من مغبة ايواء عناصر من القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حملت صنعاء القبائل مسؤولية تبعات ايواء عناصر من القاعدة، وأكد العميد يحيى صالح أن القوات اليمينة لا تقوم بعمليات "عمياء"
صنعاء:قال العميد يحيى صالح رئيس اركان قوات الامن المركزي اليمنية ومن ضمنها وحدة مكافحة الارهاب، الاحد ان القبائل تتحمل مسؤولية تبعات ايواء عناصر من القاعدة مؤكدا انه تم تحذير القبائل من مغبة القيام بذلك.
وقال صالح خلال لقاء مع وكالة فرانس برس في مكتبه في صنعاء "نحن لا نقوم بعمليات عمياء: نحن نقوم باعلام المواطنين على نطاق واسع في المناطق المعنية بانه لا يجب القبول بحضور عناصر من القاعدة بينهم".
وكان غارات شنها الطيران اليمني في 17 و24 كانون الاول/ديسمبر الماضي استهدفت مواقع مفترضة لمقاتلي تنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل حوالى 60 مسلحا وانما اودت ايضا بحياة عشرات المدنيين القبليين الذين كانوا متواجدين في المكان.
وقال العميد صالح، وهو ابن شقيق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، "اذا قبلت القبائل بوجود القاعدة بين صفوفها، بالرغم من التحذيرات التي نذيعها على التلفزيون وفي الصحف والاذاعات، فهي تعرف ماذا تفعل وقد حذرناها".
واضاف "اذا قامت بعض القبائل بايواء القاعدة فذلك عموما يكون بسبب انتماء عدد من ابناء القبلية للشبكة (القاعدة) او لكون احد الارهابيين تزوج احدى بنات القبيلة، او لان القاعدة اعطتها المال".
وشدد على ان "اليمن ليس افغانستان او باكستان حيث الايديولوجية الجهادية قوية. فعندنا القبائل تقف في صف الذي يدفع، وبموجب مصالحها. يمكن للقبائل ان تبيع مقاتلين من القاعدة بين ليلة وضحاها".
الا ان صالح الذي يشرف على وحدة مكافحة الارهاب منذ تاسيسها عام 2003، يعارض فكرة تشكيل ميليشيات قبلية مناهضة للقاعدة على غرار الصحوات في العراق.
واعتبر صالح ان هذا الامر "سيكون خطيرا جدا" في اليمن، "فلو قمنا بذلك، ستقوم القبائل بتسليم العشرات من عناصر القاعدة المفترضين فقط من اجل المال. هذا سهل ولكنه غير فعال".