أخبار

مدعي طهران السابق يرفض اتهامات لجنة التحقيق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفض مدعي عام طهران السابق اتهامات لجنة التحقيق التي تقول ان له دورا في ارسال متظاهرين الى سجن.

طهران: نفى مدعي طهران السابق الاحد ان يكون له دور شخصي في ارسال متظاهرين الى سجن اعتبرت لجنة برلمانية انه "حط من شأن" البلاد مؤكدا انه كان انذاك في اجازة. وقال سعيد مرتضوي الذي كان المدعي العام لمدة ست سنوات ان نشر تقرير لجنة التحقيق البرلمانية في العاشر من كانون الثاني/يناير "لم يكن من شانه سوى اثارة البلبة في اذهان الناس وافساد المناخ الاعلامي" كما افادت وكالة فارس.

وكانت لجنة التحقيق في الحوادث التي تخللت تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الماضي اعتبرت ان سجن كهريزاك (جنوب طهران) حيث توفي ثلاثة معتقلين نتيجة تعرضهم للتعذيب "حط من شان الجمهورية الاسلامية واساء اليها".

كما خلصت اللجنة في تقريرها الى ان المتظاهرين ارسلوا الى كهريزاك، الذي اغلق على الاثر بقرار من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، بامر من مرتضوي. واوضحت اللجنة ان 147 متظاهرا اعتقلوا في التاسع من تموز/يوليو "لمدة اربعة ايام مع 30 من المجرمين الخطرين في ظروف صعبة (...) كما تعرضوا للضرب والاذلال على ايدي حراسهم".

واكد المدعي العام السابق انه كان "في اجازة خلال الجزء الاكبر من الفترة التي اعتقل فيها المتظاهرون ال147 في كهريزاك".

لكنه دافع عن قرار القضاة بايداع المتظاهرين هذا السجن وقال ان "هؤلاء الاشخاص اثاروا في 19 تموز/يوليو احداث شغب مستخدمين خناجر وسكاكين (...) لقد اخلوا صراحة بالنظام العام ومعظمهم مشاغبين حقيقيين. وارسالهم الى كهريزاك كان امرا سليما".

وكان مدعي عام طهران السابق (42 عاما) اقيل في نهاية اب/اغسطس وعين معاونا للمدعي العام. وهو يشرف ايضا على الاجهزة المكلفة مكافحة التهريب. ومرتضوي الذي كان من اصحاب النفوذ قبل اقالته، مسؤولا ايضا عن اعتقال العديد من الصحافيين والمعارضين خلال السنوات الست الذي تولى فيها هذا المنصب واغلق ايضا حوالى مئة نشرة اصلاحية.

وقد ورد اسمه في قضية الصحافية الايرانية الكندية زهرة كاظمي التي توفيت في السجن في 2003 وطالبت كندا مرارا بان يلاحق قضائيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف