الفاتيكان ساعد اليهود "خلسة" خلال المحرقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد البابا بنديكتوس السادس عشر ان الفاتيكان ساعد اليهود "خلسة وفي الخفاء" خلال الحرب العالمية الثانية في عهد البابا بيوس الثاني عشرة الذي تعرض لانتقادات شديدة لانه لزم الصمت خلال المحرقة.
روما: قال البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد خلال زيارته لكنيس روما "ونحن في هذا المكان كيف لا نتذكر يهود روما الذين اقتيدوا من منازلهم (...) وقتلوا في اوشفيتز؟ كيف يمكن ان ننسى وجوههم واسماءهم ودموعهم ويأس الرجال والنساء والاطفال؟".
واضاف "للاسف كان الكثيرون غير مبالين لكن كان هناك ايضا الكثيرون بمن فيهم الكاثوليك الايطاليون الذين تمتلىء قلوبهم بالايمان وبتعاليم المسيح يتحركون بشجاعه فاتحين اذرعم لانقاذ اليهود المطاردين والهاربين معرضين بذلك حياتهم للخطر. انهم يستحقون اعترافا ابديا بالجميل" ما اثار تصفيق الحضور.
وتابع "حتى الكرسي الرسولي قام باعمال انقاذ غالبا خلسة وفي الخفاء" دون ان يثير هذه المرة رد فعل لدى الحضور.
وقال البابا ان "ذكرى هذه الاحداث يجب ان تدفعنا الى تعزيز الروابط التي توحدنا حتى يزداد دائما التفاهم والاحترام والتلاقي".
واثارت زيارة بنديكتوس السادس عشر لكنيس روما، وهي الاولى منذ الزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1986، الجدل داخل المجتمع اليهودي بسبب القرار الاخير للبابا استئناف اجراءات تطويب بيوس الثاني عشر المجمدة منذ عقود.
التعليقات
قول الحق
حباب -لا يهمني ان صح امر المحرقه ام لا, ولكني لوكنت موجودا لكنت ساعدت اليهود صغارهم وكبارهم لانقاذهم بأي طريقه, اعلم ان ذلك ما تأمرني به انسانيتي ويؤكد عليه ديني.