أخبار

خبراء: وضع الإخوان الحالي خطر على مستقبل مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


تسعى جماعة الإخوان المسلمين في مصر الآن للحفاظ على التنظيم على حساب مشاركتها السياسية، وقال ضياء رشوان انه من الصعب توقع أي شيء في سنتين، إلا ان الاتجاه العام في الجماعة سوف يسير نحو الخوف أكثر على التنظيم.

القاهرة: "كثير من الاتفاق، قليل من الاختلاف" على هذه النحو استمر جدل لمدة أربع ساعات كاملة في قصر الأمير طاز أمس بين الدكتور ضياء رشوان رئيس الوحدة الدينية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، ود.عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث، ود.سمير مرقص الباحث في الشؤون الدينية، حول مستقبل جماعة الإخوان المسلمين في الفترة المقبلة في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها اكبر جماعة معارضة بمصب وسيطرة القطبيين على مكتب الإرشاد ومنصب المرشد.

وتوقع المشاركون في الندوة التي عقدت تحت إشراف وزارة الثقافة، و إدارتها الصحافية سوسن الدويك، وحضرتها "ايلاف"، ان تتجه الجماعة نحو الحفاظ على التنظيم على حساب مشاركتها السياسية في الفترة المقبلة التي ستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية. وقال ضياء رشوان إنه على الرغم من صعوبة تحديد إتجاه الجماعة، إلا أن المؤكد أنها لن تجني المكاسب التي حققتها في الانتخابات البرلمانية الماضية في العام 2005، متوقعًا أن تخسر جزءًا كبيرًا من مقاعدها في انتخابات مجلس الشعب القادمة "رغمًا عنها". وحذّر من خطورة وضع الإخوان الراهن، بينما لم يستبعد الدكتور عاصم الدسوقي حدوث المزيد من الانشقاق في التنظيم قد يمتد الى داخل صفوف الإصلاحيين او المحافظين انفسهم. واعتبر الدكتور سمير مرقص أن فكرة التنظيم العسكري او" الهيراركية " الصارمة أصبحت ضد الجماعات والحركات في العالم كله، في ظل وجود أجيال جديدة ومطلعة ومتمردة، موضّحًا ان فقه الجماعة يعوق قدرتها على خلق مساحات مشتركة مع الآخرين .

وكانت الجماعة , التي حصلت على 88 مقعدًا في انتخابات مجلس الشعب الماضية،قد أجرت انتخابات مثيرة للجدل على أعضاء مكتب الإرشاد ومنصب المرشد، وانتهت بانتخاب محمد بديع مرشدًا ثامنًا للجماعة واكتساح التيار المحافظ لمقاعد مكتب الإرشاد، على حساب التيار الاصلاحى الذي يأمل في دمج الجماعة في الحياة السياسية. وشهدت الانتخابات أزمة شديدة بين التيارين وأبدى الاصطلاحيون اعتراضهم على إجراءات انتخابات بحجة أن التصويت يخالف القواعد الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين. وقدم النائب الأول السابق للمرشد محمد حبيب استقالته بسبب ذلك، وشنّ هجومًا لاذعًا ضد عاكف، متّهمًا إياهبالتدخل في انتخاب خليفة له، ووصف اختيار المرشد الجديد بأنه جاء "نتيجة الاختيار بدلاً من الانتخاب".

مشاركة دون نجاح سياسي
وقال ضياء رشوان إنه من الصعب توقع أي شيء في سنتين، إلا ان الاتجاه العام في الجماعة سوف يسير نحو الخوف أكثر على التنظيم. بيد انه توقع ان تشارك الجماعة في الانتخابات القادمة ليس من اجل تحقيق مكاسب سياسية بل لتأكيد فكرة استبعادهم، مؤكدًا أنهم سيشاركوا في دوائر محددة تحظى بضوء اعلامي، ليؤكدوا النتيجة المتوقعة مسبقًا. وتوقع ألا تتجاوز المقاعد التي تحصدها الجماعة في الانتخابات القادمة حدود الـ 15 مقعدًا، قائلاً: "مش بمزاجهم لكن بمزاج ناس ثانية"، مشيرًا الى النظام الذي لن يسمح لهم بتحقيق أكثر من ذلك.

ولم يتفق رشوان، المرشح السابق على منصب نقيب الصحافيين في الانتخابات الماضية، مع الآراء التي تتوقع عزوف الجماعة سياسيًّا في ظل سيطرة التيار المحافظ، مشيرًا إلى أن "مكتب الإرشاد فيه عدد من النواب بمجلس الشعب مثل رئيس الكتلة البرلمانية سعد الكتاتني والنائب سعد الحسيني، وعصام العريان القيادي الاصلاحي المسؤول السابق عن الملف السياسي، وسيضغط هؤلاء من اجل حث الجماعة على المشاركة في العمل السياسي".

مزيد من الانشقاقات
وشاركه الرأيالدكتور عاصم الدسوقي، مضيفًا أن الانتخابات القادمة مهما كانت نزاهتها لن يتعدى الإخوان في المجلس القادم الثلث "لأنهم لو كسروا الثلث ستوجد مشكلة في التصويت، ومن الممكن أن يتم حل المجلس بحجة عدم تعاونهم مع الحكومة". ولم يستبعد الدسوقي حدوث المزيد من الانشقاقات بين صفوف الجماعة، "الانشقاقات واردة، من الممكن أن يحصل انشقاق آخر داخل الإصلاحيين أو داخل المحافظين"، مبررًا ذلك بعدم تسامح أعضاء الجماعة مع أنفسهم، قائلاً "من طبيعة المتشدد في الدين انه لا يقبل الآخر، وبالتالي لا يتسامح مع المجتمع". وقارن بين جمعية الشبان المسيحية وجمعية الشبان المسلمين قائلاً إن الاولى تقبل كل الناس، أما جمعية الشبان المسلمين فلا تقبل إلا المسلمين"، بيد ان ضياء رشوان لم يتفق معه في ذلك وأكد ان جمعية الشبان المسلمين يوجد بها أعضاء مسيحيين ايضًا.

وعلى الرغم من رؤيته المتشائمة لمستقبل الجماعة، إلا أن الدسوقي أكد أنها "لن تنتهي بين يوم وليلة". وإعتبر الأخوان أداة في المشروع الصهيوني العالمي لتحقيق أهدافه وأغراضه المشبوهة في المنطقة بإثارة الانقسامات والنعرات الطائفية، قائلاًإنّ "الأصل في حضارتنا عبادة الملك الإله، هذه العبادة لم تتغير مع مرور الأديان، داخل هذا الموروث الحاكم الأب. ولا يجوز ان تعترض على الأب او تقوم ضده بمظاهرة ". واستبعد ان يحكم الاخوان مصر في يوم من الأيام, مراهنًا على المزاج المعتدل المصري ,"لن يحدث على الإطلاق ان مصر سوف تحكم بحكومة دينية مهما حصلوا على اغلبيات . أراهن على المزاج المعتدل المصري , الذى لن يقبل بواحد متشدد يحكم" حسب قوله .

إشكالية الفقه
بينما الدكتور سمير مرقص اعتبر تمرد شباب الجماعة على قياداتها فى الأزمة الأخيرة يشير الى ان سيطرة النظام العسكري الصارم و "الهيراركى " اصبح ضد الحركات والجماعات في العالم كله مع الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى وجود تحوّل نوعي في العالم نحو الاستعانة بالوجه الإنساني للدين. واعتبر مرقص فقه الجماعة يعوق قدرتها على فتح مساحات مشركة مع الآخرين، ضاربًا مثالاً على ذلك بموضوع بناء الكنائس، قائلاً ان "هناك فقهًا مصريًّا يستوعب ذلك تاريخيًّا، الإمام الليث بن سعد اباح بناء الكنائس , بينما فقه الإخوان المنسوب الى الشيخ الخطيب عنده إشكالية فى هذا الموضوع ", "ماذا يجبرني ان اختار سقفًا اجتهاديًا ادنى، وهناك سقف اجتهادي اعلى؟ .. لماذا لا تأخذ الجماعة بالفقه الأعلى الأكثر رحابة الذي يفسح مساحات مشتركة ؟.. وأضاف ان مشكلة الإخوان انهم لم يهتموا بالذاكرة التاريخية المصرية .

واتفق رشوان معه قائلاً ان فتوى الليث بن سعد هي الفتوى السائدة على الأقل في هذا البلد، "الكنائس بنيت في العصر الاسلامي. الخروج عن ذلك مخالف للتاريخ" , بيد انه طالب بعدم استباق الحكم على الإخوان في هذه المسألة قبل ان تقوم الحكومة بطرح القانون، "لا بد ان تطرح الحكومة قانون العبادة الموحد الذي يبرز الإحساس بالمساواة , لنعرف رأي الإخوان،وبالتالي الشعب يعرف أنهم مع المساواة أم لا".

شعار ضد الدين
ورفض رشوان شعار الجماعة " الإسلام هو الحل قائلاً ان هذا الشعار خطر على دين كبير، ولا يجب ان يربط الدين بمجرد الحل،هل يعني ذلك إذا وجدت المشاكل وجد الإسلام , واذا انتفت المشاكل انتف الإسلام؟! , , ان الدين مطلق واكبر بكثير من ذلك , كما انّ الدين نفسه لا ينفع ان يكون مجرد حل. وفي المجال السياسي لا ينفع , فالمفترض ان تطرح الجماعة برنامجًا وتحدد مرجعيته في الإسلام للحكم عليه.

إصلاح الإخوان مرهون بإصلاح البلد
واعتبر ضياء إصلاح الجماعة مرهون بإصلاح البلد كله . مطالبًا بحرية إنشاء الأحزاب وإتاحة الفرصة للجماعة لإقامة حزب، لأن ذلك سيجبرها على القيام بتغيرات، وستصبح كتابًا مفتوحًا ويصبح من حقنا ان نعرف ما يدور بداخلها، لأنها ستصبح بذلك حالة طبيعيّة. وتحدى رشوان معرفة الأمن للعدد الحقيقي للإخوان في ظل وضعها الحالي، قائلاً " الأجهزة الامنية لا تعرف عدد الإخوان المسلمين. لأنه لا توجد دفاتر ولا توجد سجلات . وبالتالي مجرد وجود حرية أحزاب سيجبرها على القيام بتغييرات , ومن ثم يكون الإصلاح " .

وأضاف رشوان انه من الممكن أيضًا ان يتمخض عنها أحزاب عديدة "أنا متيقن انه لا يوجد رأي واحد داخل الإخوان تجاه القضايا الاجتماعية و الاقتصادية , الجماعة تتجه نحو الحفظ على نفسها ويوجد بداخلها ما يختلف حول ذلك , ومن ثم ممكن ان نرى الاجتماعيين منهم يلجأون الى تكوين حزب اجتماعي ,أضف إلىالاقتصاديين والسياسيين".

وحذر رشوان قائلا "وضع الإخوان فى الوقت الحالي خطر على مستقبل البلد . البلد فيها توجه سلفي قويّ جدًّا، ومناخ طائفي مرعب، ومن ثم إصلاح الإخوان من إصلاح البلد وإصلاحهم فقط ليس في صالح البلد"، مشيرًا إلى ضرورة إصلاح البلد كله أيضًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإخوان خونه
Amir Baky -

مشكلة الإخوان عدم الإعتراف بمصر كبلد مستقل. فحلال على السعودية حماية أرضها و حرام على مصر أن تكون بلد فى نظرهم. فالإسلام هو بلدهم أو دولتهم ووضعوا الأسلام كدولة مقابل مصر كدولة و تركوا للناس الإختيار. فهذا التصرف أحط من الدين وحوله لدولة. هذا المفهوم لا يعترف بالحدود الدولية لبلاد المسلمين فمن حق العراق أن تبتلع الكويت و حق أيران أن تبتلع دول الخليج. بإختصار مشروعهم مدمر للدين و المنطقة كلها. لذلك قال مرشدهم السابق طز فى مصر. لأن كيان الدولة المصرية ليس له قيمة لديه.

Better
gehaaaaaaaaaaaaa -

It will be a lot better for all the Egyptians not to have them in the government, or even in the country.

Better
gehaaaaaaaaaaaaa -

It will be a lot better for all the Egyptians not to have them in the government, or even in the country.

كيف لي
سعد فهد -

كيف لي ان انتخب زعيم لبلدي يكفر من اختلف عنه حتى لو كان قليلا ويستند للشريعه , اي بقوانين كانت تصلح في ازمنه سحيقه في القدم ولا تصلح لزمننا الحالي المعقد المركب ..كيف لي ان انتخب زعيما لا يملك حتى قرار حتى قص لحيته,ويقول هذه حرام وتلك معصية وننتهي بكتم انفاس شعب بكامله ..

المنهج الصحيح
جلول -

من سار علي منهج رسول الله لن يضل ابدا وطريق سطره حسن البنا سيد قطب وفرغلي وعودة الغزالي والقرضاوي والشيخ نحناح وبوسليماني ومصطفى بلمهدي سيبقي قويا متينا ولانخاف غليه ولاننسى قادة حماس جميعا وعلى راسهم حالد مشعل وهنية

ملاكم
لكمات -

المهدى عاكف كان ملاكم وضرب الاقباط كذا علقة سخنة ودى خبرته العملية -......

المنهج الصحيح
جلول -

من سار علي منهج رسول الله لن يضل ابدا وطريق سطره حسن البنا سيد قطب وفرغلي وعودة الغزالي والقرضاوي والشيخ نحناح وبوسليماني ومصطفى بلمهدي سيبقي قويا متينا ولانخاف غليه ولاننسى قادة حماس جميعا وعلى راسهم حالد مشعل وهنية

nero
nero -

خبراء: وضع الإخوان الحالي خطر على مستقبل مصر

nero
nero -

خبراء: وضع الإخوان الحالي خطر على مستقبل مصر

السد العالي
الايلافي -

الواقع انها مش حكاية بناء كنائس بقدر ماهية تغيير الواجهة الاسلامية لمصر عبر الاكثار من بناء الكنائس وتضخيمها وعملقتها وتسمينها ورفع الصلبان فوقها والبناء فوق المرتفعات ( اسلوب يهودي ) الاسلام في مصر امر واقع كما هي المسيحية في مصر ، والاخوان صمام امان وهم السد العالي ضد التغريب والالحاد والتنصير

المال والجمال
El Asmar -

اتفق تماماً مع رأي الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث فيما يخص إعتدال مزاج سكان ارض مصر, ولا اتفق معه في تأثير هذا الإعتدال في المزاج على نتائج الإنتخاات, خاصة وان التنظيم به خبراء دوليين في قلب وتعكير مزاج الاغلبية المعتدلة وطرق الترغيب والترهيب كثيرة وسكان مصر لا يثقون لا في الإخوان ولا في الحكومة, فأين لهم إذاً؟ اما وضع الإخوان في خدمة الصهيونية فلا ذنب للصهيونية فيه, الصهيونية العالمية تستغل نقط ضعف أعدائها لصالحها بطريق مدروسة وذكية وهذا سبب تفوقهم علينا. في حرب 1948 استخدمت الصهيونية العالمية حقد الإخوان وبعض ضباط الجيش المصري على الملك والاغنياء في تجنيدهم لصالحها وكان عنصر المال والنساء ايضاً من اهم العناصرلاستغلال نقاط ضعف الرجل الشرقي.المخابرات الالمانية تعرف عن التظيم اكثر من المخابرات المصرية والسبب معروف, المال والجمال!!!

المال والجمال
El Asmar -

اتفق تماماً مع رأي الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث فيما يخص إعتدال مزاج سكان ارض مصر, ولا اتفق معه في تأثير هذا الإعتدال في المزاج على نتائج الإنتخاات, خاصة وان التنظيم به خبراء دوليين في قلب وتعكير مزاج الاغلبية المعتدلة وطرق الترغيب والترهيب كثيرة وسكان مصر لا يثقون لا في الإخوان ولا في الحكومة, فأين لهم إذاً؟ اما وضع الإخوان في خدمة الصهيونية فلا ذنب للصهيونية فيه, الصهيونية العالمية تستغل نقط ضعف أعدائها لصالحها بطريق مدروسة وذكية وهذا سبب تفوقهم علينا. في حرب 1948 استخدمت الصهيونية العالمية حقد الإخوان وبعض ضباط الجيش المصري على الملك والاغنياء في تجنيدهم لصالحها وكان عنصر المال والنساء ايضاً من اهم العناصرلاستغلال نقاط ضعف الرجل الشرقي.المخابرات الالمانية تعرف عن التظيم اكثر من المخابرات المصرية والسبب معروف, المال والجمال!!!

تجربتهم غير مفيدة
مفكر حر -

تجربة وجودهم بكثرة في البرلمان اثبتت انهم كغثاء السيل، لاقيمة لهم - انظروا الي أستجواباتهم المضحكة او الي البرنامج السياسي الذي اصدروه والذي كان مثار سخرية مؤيديهم قبل معارضيهم!! هم يعتمدون على الآمية المنتشرة في مصر، وعلى شدة تدين الشعب المصري والذي يستتبعه اختيار كل من يرفع الشعارات الدينية بغض النظر عن محتواه!!!

النصرلنا
saad hana -

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين نحن أصحاب هذه البلد منذ قديم الزمان واسألوا التاريخ القديم هذه البلد ملك أقباط مصر وانتم دخلاء عليها

النصرلنا
saad hana -

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين نحن أصحاب هذه البلد منذ قديم الزمان واسألوا التاريخ القديم هذه البلد ملك أقباط مصر وانتم دخلاء عليها

لا للقوانين الدينية
ايمان الوكيل -

مخالف لشروط النشر

المال والجمال
El Asmar -

انا شخصياً اتفق تماماً مع رأي الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث فيما يخص إعتدال مزاج سكان ارض مصر, ولا اتفق معه في تأثير هذا الإعتدال في المزاج على نتائج الإنتخابات, خاصة وان التنظيم به خبراء دوليين متخصصون في قلب وتعكير مزاج الاغلبية المعتدلة وهم يجيدون طرق الترغيب والترهيب و وسكان ارض مصر لا يثقون لا في الإخوان ولا في الحكومة, فلمن هم إذاً؟ اما وضع الإخوان في خدمة الصهيونية فلا ذنب للصهيونية فيه, الصهيونية العالمية تستغل نقط ضعف أعدائها لصالحها بطريق مدروسة وذكية وهذا حقها وسبب تفوقهم علينا. في حرب 1948 استخدمت الصهيونية العالمية حقد الإخوان وبعض ضباط الجيش المصري على الملك واغنياء مصر في تجنيدهم لصالحها وكان عنصر المال والنساء ايضاً من اهم العناصر لإستغلال نقط ضعف الرجل الشرقي وكسبت حفنة من يهود الهجانا الحرب ضد جيوش مصر والعرب الجرارة. وحتى يومنا هذا لا جديداً تحت الشمس, فالمخابرات الالمانية تعرف عن تظيم إخوان الخراب اكثر من المخابرات المصرية والسبب معروف, وهو المال والجمال!!!شكراً لإيلاف على صيانتها لحرية الرأى!!!!