غيتس يتطلع لتعزيز العلاقات مع الهند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتشمل زيارة غيتس خلال الفترة من 19 الى 21 يناير كانون الثاني محادثات مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الذي يسعى الى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة في اقناع اسلام اباد بشن حملة على المتطرفين الاسلاميين الذين ينحى باللائمة عليهم في هجمات وقعت في مومباي عام 2008.
واعترف مسؤولون اميركيون في لقاءات مع الصحفيين قبل الزيارة بان من المحتمل ان تتناول الاجتماعات التوترات بين الهند وباكستان بالاضافة الى الجهود التي يبذلها الجيشان الهندي والاميركي لتوثيق تعاونهما بما في ذلك جهود مكافحة الارهاب.
وتدعو الولايات المتحدة حلفاء مثل الهند لزيادة ادوارهم في افغانستان بعد قرار الرئيس باراك اوباما في الشهر الماضي بارسال 30 الف جندي اضافي لمواجهة طالبان .
وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الاميركية "مثلما نفعل المزيد نتطلع بالطبع الى ان يفعل الاخرون المزيد."
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تعزيز باكستان المسلحة نوويا في الوقت الذي تقاتل فيه متمردون.
وابلغ غيتس مجلس الشيوخ الاميركي في الشهر الماضي انه يعتقد ان القاعدة تريد اثارة حرب بين الهند وباكستان من اجل زعزعة استقرار باكستان. واضاف انها تزود متشددي عسكر طيبة بالمعلومات لمساعدتها في التخطيط لهجمات في الهند.
وينحى على هذه الجماعة باللائمة في هجمات مومباي التي قتلت 166 شخصا وادت الى توتر العلاقات بشكل اكبر بين الهند وباكستان. وترى الهند ان باكستان غير مستعدة لتعقب المتمردين.
ومع ذلك يقول دبلوماسيون ان العلاقات بين الولايات المتحدة والهند في افضل حال منذ عشرات السنين. ووصف مسؤولون دفاعيون اميركيون الهند مرارا بانها شريك عالمي مع اهتمامات مشتركة تتجاوز القضايا الاقليمية مثل افغانستان.
ومن بين المجالات التي يتابعها المستثمرون عن كثب استعداد الهند المتزايد لشراء اسلحة.
وقال جيوف موريل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) ان التجارة الثنائية ستكون جزءا مهما من المحادثات في نيودلهي.
وتتطلع حاليا الهند عاشر اكبر دولة تنفق على الشؤون الدفاعية في العالم لانفاق اكثر من 50 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة لتحديث قواتها المسلحة.
واشار مسؤول اميركي الى ان مثل هذه الصفقات الدفاعية يمكن في الغالب ان توثق العلاقات بين القوات المسلحة في البلدين.