أخبار

إيران تعيد النظر بروابطها مع بريطانيا ببعض المجالات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قدم أعضاء في البرلمان الإيراني مقترحاً لقطع العلاقات مع بريطانيا للتدخل في شؤونها الداخلية.

طهران: نقلت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الإيرانية اليوم الاثنين عن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله ان إيران ستعيد النظر في الروابط مع بريطانيا في 12 مجالا مختلفا. وقالت القناة الناطقة بالانجليزية "ستعيد إيران النظر في الروابط مع بريطانيا في 12 مجالا قائما" دون ذكر المزيد من التفاصيل. وفي الاسبوع الماضي قالت وسائل إعلام إيرانية ان عشرات من أعضاء البرلمان قدموا اقتراحاً بقطع العلاقات مع بريطانيا التي كثيرا ما تتهمها طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية.

إلى ذلك شدد متكي على ضرورة تسوية مشاكل المنطقة عبر الحلول الاقليمية المقدمة من قبل دول المنطقة ذاتها. واعتبر في كلمة القاها في الملتقى الخليجي الدولي التاسع عشر المنعقد حاليا بطهران تنمية التعاون الاقليمي بين دول المنطقة بانه يخدم مصالح العالم الاسلامي مذكرا في الوقت نفسه بان بلاده اقترحت على دول المنطقة تشكيل معاهدة امنية اقليمية بينهما.

وقال ان "طهران وضعت دوما كافة امكاناتها وقدراتها من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة واليوم هي مستعدة للتعاون مع باقي الدول المجاورة الاقليمية لتعزيز هذا التعاون الثنائي".
واعرب عن اعتقاده بان "القوى الاجنبية تطمع اكثر من اي وقت آخر في هذه المنطقة الاستراتيجية وانها تسعى عبر زعزعة الامن واثارة الشكوك بين الدول الاقليمية الى الهيمنة على المصادر الحيوية في هذه المنطقة المهمة من العالم".

واعتبر متكي ان ابرز التحديات التي تواجهها المنطقة تتمثل في "التواجد الاجنبي وشراء كميات كبيرة من الاسلحة وقيام القوى الاجنبية بدعم الجماعات المتشددة واذكاء النعرات والخلافات الطائفية والقومية". واضاف ان "المشكلة الاخرى التي تواجهها المنطقة تتمثل في الاطماع التوسعية والعدائية الاسرائيلية سيما وان وجود الكيان الصهيوني مرتبط بانعدام الامن والاستقرار في المنطقة".

وانتقد الوزير الإيراني انشاء الجزر الصناعية في المياه الخليجية مبديا اعتقاده بان انشاء مثل هذه الجزر سيترك آثارا كثيرة على البيئة الاقليمية منها عرقلة حركة المياه فيها. من جهة اخرى انتقد السياسات الامريكية حيال ملف بلاده النووي مبينا ان "واشنطن في الوقت الذي تتجاهل الرؤوس النووية الاسرائيلية وتواصل تعاونها النووي مع الكيان الصهيوني تحاول فرض القيود غير القانونية امام البلد (إيران) الموقع على معاهدة الحد من الانتشار النووي".

كما جدد دعم طهران المقاومة الفلسطينية امام اسرائيل قائلا "نحن ندعم دوما المقاومة المشروعة لكافة شعوب العالم المضطهدة التي تتعرض للظلم من قبل القوى المعتدية". وفي الختام اعلن متكي عن قرب انعقاد اجتماع للدول المجاورة لافغانستان في العاصمة الإيرانية طهران للمساهمة في حل المشاكل التي يواجهها هذا البلد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف