واشنطن تملك أدلة لم تكشفها حول الإعتداء على الطائرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين ان اجهزة الاستخبارات الاميركية كانت تملك ادلة عن احتمال ان يكون تنظيم القاعدة يعد لاعتداء جديد على الولايات المتحدة اكثر مما اقرت به خلال التحقيق في محاولة تفجير الطائرة الاميركية في عيد الميلاد.
واشنطن: عرضت الادارة الاميركية في مطلع كانون الثاني/يناير استنتاجات تحقيق حول محاولة تفجير طائرة ركاب متوجهة الى ديترويت وندد الرئيس باراك اوباما ب"فشل" الاستخبارات في تدارك الهجوم.
غير ان نيويورك تايمز افادت عن وجود مؤشرات تنذر بمحاولة الاعتداء تفوق ما اقرت به الحكومة.
ففي ايلول/سبتمبر حذر خبير في شؤون القاعدة في الامم المتحدة مسؤولين في واشنطن من ان نوعية المتفجرات التي استخدمها يمني في محاولة اغتيال مسؤول مكافحة الارهاب في السعودية الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز، يمكن ادخالها الى طائرة ركاب، وفق ما كتبت الصحيفة.
واقرت الاستخبارات الاميركية بحسب الصحيفة بانها علمت في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر من خلال رصد اتصالات بين مناصرين للقاعدة في اليمن ان رجلا يدعى "عمر فاروق" تطوع لتنفيذ اعتداء، علما ان منفذ محاولة تفجير الطائرة النيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف اسمه ان اتصالات اخرى رصدت في كانون الاول/ديسمبر اشارت الى تاريخ 25 كانون الاول/ديسمبر واوحت بان الشبكة "تبحث عن وسيلة لاخراج احد ما" من المنطقة او "لارسال اشخاص الى الغرب".
وتابعت الصحيفة ان الولايات المتحدة تلقت تهديدات في شريط فيديو بثته شبكة الجزيرة القطرية وتوعد فيه رجل عرف عن نفسه على انه مقاتل في القاعدة في اليمن بالقاء "قنابل على اعداء الله".