أخبار

مسؤول اسرائيلي يزور تركيا لمعالجة تدهور العلاقات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن اليوم ان مسؤولا في الخارجية الاسرائيلية سيصل الى تركيا غدا في زيارة يتوقع ان تتطرق الى سبل معالجة اسباب تدهور العلاقات بين البلدين.

انقرة: اكد ذلك بيان للخارجية التركية جاء فيه ان وكيل وزارة الخارجية الاسرائيلي يوسي غال سيزور تركيا غدا في نطاق ما وصف ب"المشاورات الدورية" التي يقوم بها المسؤولون بوزارتي الخارجية في كلا البلدين.

وبحسب البيان فان غال سيلتقي في زيارته التي تستمر يوما واحدا وزير الدولة التركي المعني بملف المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ايغمن باغيش ووكيل وزارة الخارجية التركي فريدون سينرل اوغلو.

وتاتي زيارة غال بعد يوم واحد من زيارة رسمية لوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لانقرة سعى فيها لتخفيف التوتر مع تركيا على خلفية ازمة اهانة نائب وزير الخارجية الاسرائيلي للسفير التركي في تل ابيب والتي كادت تؤدي الى سحب السفير التركي وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي التركي لدى اسرائيل.

واعتبرت تركيا ان الازمة انتهت بعد تقديم اسرائيل اعتذارا رسميا عنها واكدت انها لن تسعى لطرح الموضوع مجددا.

وبرغم انتهاء هذه الازمة فان التوتر مازال قائما بين البلدين بسبب ملفات اقليمية من ابرزها الممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة التى تعتبرها انقرة مؤذية للاستقرار في المنطقة وكذلك بسبب التشكيك الاسرائيلي المستمر بنزاهة المساعي التركية لاستئناف عملية السلام مجددا.
ولم تشهد العلاقات بين البلدين توترا من قبل منذ نشوئها في خمسينيات القرن الماضي الا مع وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركيا قبل ثماني سنوات كانت فصولها الاولى حينما استقبلت الحكومة التركية مسؤولين من حركة حماس الفلسطينية.

وتوالت الاحداث الى اواخر عام 2008 حينما وقع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة التي نددت بها انقرة بعنف واعتبرتها جرائم ابادة انسانية وازداد التوتر حدة اثر حادثة المشادة الشهيرة بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز على هامش منتدى دافوس العام الماضي على خلفية عدوان غزة.

وانقطعت الزيارات بين مسؤولي البلدين منذ هذه الحادثة حتى ان الرئيس التركي عبدالله غول رفض العام الماضي تلبية دعوة زيارة رسمية لاسرائيل بسبب السياسات الاسرائيلية العدائية في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف