أخبار

خلاف على تقاسم فدية يُشعل حرباً بين القراصنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: أفاد شهود وقراصنة ان معارك بالاسلحة الثقيلة جرت عصر الاثنين في شوارع قرية هراردير الساحلية في الصومال بين فريقين من القراصنة بسبب خلاف على تقاسم فدية بملايين الدولارات تم الحصول عليها مقابل الافراج عن السفينة اليونانية ماران سنتوروس الاثنين. ولم تتسرب اي معلومات مؤكدة حول حصيلة هذه الاشتباكات الا ان مصادر عدة اكدت وقوع ضحايا.

وقال احد زعماء القراصنة الصوماليين ويدعى عبدي ياري ردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف من مقديشو "حصلت معارك عنيفة بين المجموعتين اللتين تتصارعان على فدية السفينة اليونانية. لا اعرف حصيلة الضحايا في الوقت الحاضر الا انني متأكد من وقوع ضحايا".

واكد عدد من سكان هراردير (300 كلم شمال مقديشو) التي تعتبر معقلا للقراصنة والتي احتجزت فيها السفينة اليونانية طيلة الاسابيع الماضية لوكالة فرانس برس حصول المواجهات المسلحة بين القراصنة رغم انهم ينتمون الى قبيلة واحدة.

وقال عبدالله حاج محمد الذي يعيش في قرية هراردير ان "القراصنة تواجهوا في معارك عنيفة داخل القرية وشاهدت جثة احد القراصنة وجريحين الا ان الحصيلة يمكن ان تكون اكبر".

وتفيد مصادر عدة ان القراصنة حصلوا على فدية تتراوح بين 5.5 مليون دولار وسبعة ملايين دولار الاحد القيت الاحد من الجو مقابل اطلاق سراح ناقلة النفط اليونانية وهي قد تكون الفدية الاكبر حتى الان التي تدفع لقراصنة. وغادرت ناقلة النفط اليونانية هراردير الاثنين القرية وهي تتجه جنوبا نحو دوربان في جنوب افريقيا ترافقها قطعة حربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغزو والنهب
عميد نويعس -

فخار يكسر بعضوا !هذا المثل يطبق على ألإرهابيين واللصوص المجرمين , فقد تحولت الصومال لكيان يحكمه قانون الغاب , فالسرقه والنهب وألتعديات على حرمة وكرامة الصوماليين لايقيدها قانونآ مدنيآ ولا ربانيآ , والجميع يتحلون بأنهم يريدون تطبيق الشريعه !

الغزو والنهب
عميد نويعس -

فخار يكسر بعضوا !هذا المثل يطبق على ألإرهابيين واللصوص المجرمين , فقد تحولت الصومال لكيان يحكمه قانون الغاب , فالسرقه والنهب وألتعديات على حرمة وكرامة الصوماليين لايقيدها قانونآ مدنيآ ولا ربانيآ , والجميع يتحلون بأنهم يريدون تطبيق الشريعه !